أكد بلاغ طبي موقع من الجنرال علي عبروق، مفتش مصالح الصحة للقوات المسلحة الملكية المغربية، إن الوضع الصحي للرئيس الغيني موسى كامارا يبعث على الارتياح، بعد إجراء عملية على مستوى الجمجمة لإصابتها برضوض، وذلك في أول إعلان عن وضع كامارا بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها من قبل عدد من جنوده الخميس الماضي. وكان النقيب موسى داديس كامارا، رئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية بجمهورية غينيا، قد أدخل الجمعة إلى المستشفى العسكري، محمد الخامس، بالرباط وخضع لعملية جراحية على مستوى الجمجمة. وأكد المتحدث باسم رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا يوم الاثنين 7 دجنبر 2009، أن محاولة اغتيال الكابتن كامارا الخميس كانت محاولة انقلاب، نفذها مساعده الذي كان يريد تولي السلطة، وأكد شريف أن أحد الحراس الشخصيين ألقى بنفسه لحماية الرئيس، فقتلوه وضربوه واقتلعوا عينه، وقتل السائق أيضا، من جهة أخرى أكد المتحدث أن الوزير المكلف بمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة تييغبورو كامارا موجود هو أيضا في المغرب للعلاج.