إحتضن مقر الإجتماعات بعمالة الحسيمة إجتماعا حول داء أنفلونزا الخنازير (أتش1إن1) ترأسه السيد أحمد سقري الكاتب العام لعمالة الحسيمة وتمتشكيل لجنة إقليمية مختلطة لمواجهة فيروس أنفلوانزا الخنازير (إتش 1 إن 1) بإقليم الحسيمة. وتضم هذه اللجنة، التي أعلن عن تشكيلها خلال لقاء تواصلي نظمته ولاية الجهة بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، قطاع الصحة العمومي والخاص، والتعليم، والسلطات المحلية، والدرك الملكي، والأمن، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والهلال الأحمر، والمنتخبين والمجتمع المدني.وأجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء على ضرورة تعبئة جميع القطاعات ومضاعفة الجهود وتكثيف التواصل وتتبع تطور هذا الفيروس بالبلاد، وتكثيف الحملات التحسيسية لفائدة المواطنين في المدن والقرى خاصة بالمداشر والدواوير النائية. وأجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء على ضرورة تعبئة جميع القطاعات ومضاعفة الجهود وتكثيف التواصل وتتبع تطور هذا الفيروس بالبلاد، وتكثيف الحملات التحسيسية لفائدة المواطنين في المدن والقرى خاصة بالمداشر والدواوير النائية.وأكدوا كذلك على ضرورة توفير محلول الكحول خاصة في المؤسسات التعليمية التي لا تتوفر على الماء الصالح للشرب، مؤكدين على ضرورة الإسراع بتزويد المناطق النائية بهذه المادة الحيوية، وفتح مراكز صحية بالجماعات القروية لتخفيف الضغط على المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس في حالة انتشار الوباء.وفي هذا الإطار، أوضح المدير الجهوي للصحة بالحسيمة حميدة الكركوري في مداخلة له أنه لم تسجل بالإقليم أي حالة إصابة بالفيروس لحد الآن، مشيرا إلى أن المديرية اتخذت مجموعة من التدابير ذات الطابع الوقائي والعلاجي لمواجهة هذا الفيروس، مشيرا إلى توفر كمية كافية من الأدوية المضادة للفيروس بالمجان داخل المستشفيات.من جانبه، أكد مدير المركز الاستشفائي محمد الخامس مصطفى المعصومي أنه تم وضع مخطط استعجالي يعتمد أساسا على التخطيط والتنسيق والمراقبة والتتبع والتكفل بالمرضى والتدابير الوقائية الدوائية والتواصل عبر تنظيم حملات تحسيسية بالمؤسسات التعليمة والداخليات.من جهته، أكد الكاتب العام لعمالة الإقليم أحمد سقري أن مجهودا خاصا تم بذله بهذا الخصوص على مستوى العالم القروي، حيث تم الاتفاق مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب على ربط المؤسسات التربوية بشبكة توزيع الماء، كما تقرر تجهيز المدارس النائية بصهاريج للمياه وتجهيزها بصنابير من أجل تسهيل ولوج الماء، وكذا بالكميات الضرورية من الصابون والمناديل، وتحسيس التلاميذ بالوباء وكذا توعية الأطر التربوية بسبل التعاطي مع الحالات المشتبهة.