المصدر : الوكلات / CNNدكر مصدر مسؤول بارز في وزارة الصحة العراقية إن قرابة 1400 عراقي لقوا حتفهم في أنحاء العاصمة بغداد خلال شهر مايو/أيار الفائت، وهي المحصلة الأعلى منذ الغزو الأمريكي.وذكر المصدر داته أن 1398 جثة أحضرت إلى مشرحة بغداد الشهر الفائت قتل أصحابها في هجمات، وقال إن الرقم لا يشمل المدنيين الذين قضوا في انفجارات. وذكر المصدر أن 400 جثة لم يتم التعرف على هوية أصحابهاوتشير الأرقام إلى مقتل 6025 عراقياً في بغداد خلال الشهور الخمس الأولى من العام الحالي. وفي تطور الثلاثاء، قال مسؤول في شرطة بغداد إن انفجار سيارة مفخخة بالقرب من جنازة في جنوب غرب بغداد، أدى إلى مصرع خمسة أشخاص وجرح عشرة آخرين.وضرب الانفجار حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.وإلى ذلك، عثرت قوات الشرطة العراقية على تسعة رؤوس مقطوعة في داخل صناديق للفاكهة في الطريق السريع لبلدة "حديد" غربي مدينة بعقوبة، وفق مصادر أمنية وطبية.وقالت المصادر أن الرؤوس كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية سوداء، ولم يُتعرف مباشرة على هوية أصحابها.والكشف المثير للقشعريرة هو الثاني من نوعه خلال أربعة أيام حيث عُثر في البلدة ذاتها على ثمانية رؤوس حشرت داخل صناديق للفاكهة.وفي شأن متصل، استقرت ثلاث قذائف مورتر في موقف للحافلات العاصمة وسط بغداد صباح الثلاثاء، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة سبعة بجراح.وقالت مصادر أمنية عراقية إن القذائف كانت تستهدف مبنى وزارة الداخلية المجاور لموقف الحافلات.وعلى صعيد مغاير، أعلن رئيس الوزراء الجديد نوري المالكي في مؤتمر صحفي أنه سيفرج عن 2500 سجين لا توجد أدلة واضحة ضدهم أو احتجزوا عن طريق الخطأ، وذلك في خطوة للمساعدة على تحقيق "مصالحة وطنية".وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن أمله في أن يلتزم المفرج عنهم بعدم اللجوء إلى العنف في التعبير عن معارضتهم للعملية السياسية.