يبدوا أن هناك لوبيا خاصا يتحكم في التعمير بأسفي بشكل كبير وخطير ، فمن بين المتضررين في هذا الشأن المستفيدون من تجزئة القدس ، فلا أحد لديه الجواب الشافي أو السبب الرئيسي بعدم ترخيص لهذه التجزئة ، الطر يف في الأمر أن اللجنة المكلفة بإعطاء شهادة التسليم المؤقت ليس لها أي اعتراض تقني على المشروع ، بل حتى صاحب المشروع المنعش العقاري مستعد للقيام بأي ملاحظة تهم الأشغال والتي اكتملت طبقا للمعايير التقنية والقانونية المعمول بها . اذن لماذا الاعتراض؟ ومن المستفيد من هذا التأخير الحاصل والغير المبرر ؟ أليس هم مافيا العقار وعلى رأسهم وكالة العمران ؟ المؤسف والمحزن أن بعض المستفيدين المتضررين قد توفى وترك أسرته عرضة للضياع ، من بين هؤلاء المستفيدين المتضررين من تتقاذفه أمواج دور الكراء وحمى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ..الخ لقد تقدم هؤلاء المتضررون بعدة شكايات إلى المصالح المختصة والتي يبدوا أنها لم تجد أذانا صاغية ، كما أن رئيس المجلس الحضري د محمد كريم استقبلهم واستمع الى شكواهم وطمئنهم وهم لازالوا ينتظرون الإفراج الذي قد يأتي بعد أمد طويل .الجدير بالذكر أن عدد من التعاونيات السكنية بأسفي هي أخرى رهن الاعتقال ولم يسمح لها بالانطلاق لأسباب يعلمها الراسخون في مافيا العقار .