أكد عبد الستار تميم والد الفنانة اللبنانية القتيلة انه ما زال يملك تسجيلات بين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وابنته، وأنه سيقدمها للمحكمة إذا طلبت ذلك كما فعل منذ بداية المحاكمة, ونفى أن تكون سوزان قد جمعت في الزواج بين المنتج السينمائي عادل معتوق والملاكم العراقي رياض العزاوي أو ماتت وهي على ذمة أي منهما. وقال تميم في حديث ل(العربية.نت) من بيروت عقب النطق بالإعدام على هشام طلعت مصطفى وحسام السكري لإدانتهما بقتل ابنته إنه لايريد نشرغسيله كما يقول المثل ولكنه تحت أمر القضاء وفي حالة إذا كان للتسجيلات أهمية في سير القضية فسوف يقدمها للمحكمة والنيابة العامة مشيرا إلى أن ماعنده من أسرار وحكايات وتسجيلات يكفي لنشر 10كتب عن سوزان لكن كل هذه الاشياء سوف يحتفظ بها ولن يتاجر بدم ابنته مهما كانت الاغراءات, مبينا أن المهم تساعد هذه التسجيلات سير العدالة ولايذهب دم ابنته هدرا.وعن رفضه قبول الدية قال إنه سأل دار الإفتاء في لبنان والتي بينت له أن هناك القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وهذا يختلف عن القتل الخطأ الذي قد يحدث عن طريق دهس سيارة مثلا وفي هذه الحالة يجوز لأهل القتيل قبول الدية, ولكن قتل ابنته من النوع الأول بسبق الإصرار والترصد وانه لو عرضوا عليه المليارات فإنها لاتعوضه عن دم سوزان.وقال تميم إنه لايبيع دم ابنته ولايساوم عليه وأن الأيام ستثبت للجميع إنه لايريد أي أموال وإذا حكم له بأي أموال في التعويض بالحق المدني فلن يأخذ منها مليما واحدا وسوف يدفعها للمحامين ويتصدق بالباقي على الفقراء والأيتام وسوف يقوم بالحج نيابة عنها كل عام.وأردف والد سوزان انه يشعر بالحسرة لمقتلها وأنه كلما تذكرها تنهمردموعه وأن لاشئ يغنيه عن سوزان حتى لو نفذوا حكم الإعدام في هشام طلعت وحسام السكري الآن فإن ذلك الحكم لن يرد ابنته لحضنه, وقال انه عندما يستيقظ في جوف الليل ويسهر ويتذكرها فإن دموعه تنهمر كشلالات المطر ولاشيىء يعوضه عنها.وحول ما تردد من أن سوزان قد جمعت بين زوجين هما عادل معتوق ورياض العزاوي, قال والد سوزان إن هذا كذب وإنها لو كانت زوجة لمعتوق ما كانت هربت من لبنان ولجأت الى هشام طلعت وتعرفت عليه.وقال إن عادل معتوق هو السبب في هروب ابنته للقاهرة فكيف يكون زوجها؟ , وأوضح ان معتوق كان مدير أعمالها وكان يريد أن ينقذها من زوجها علي مزنر الذي جعلها توقع على شرط جزائي في عقد احتكار قيمته 3 مليون جنيه واحتال عليها من خلال ورقة كتبت خارج المحكمة ويدعي بها أنه زوجها.وأضاف انه يرضى بتحكيم شرع الله ولو كان لها زوج فعليه أن يثبت ذلك والمحكمة ستحكم له بنصيبه في ميراث سوزان, مبينا انه لايقف ضد شرع الله ولكنه يرفض أن يتم النصب عليه بهذه الطريقة لأن مابني على باطل فهو باطل.وأكد أنه لن يستسلم ولن يعترف ويقول إن هذا هو زوجها لأنه لا يطمع في أي شيء.وشدد تميم على انه لايعرف شيئا عما كانت تملكه سوزان, وانه لو كانت لمعتوق أو غيره حقوق فأمامهم المحاكم, موضحا أنه قدم كل الأوراق والمستندات التي تثبت صدق كلامه كما أرسل مستندات من المحكمة الشرعية في لبنان الى القضاء المصري.وأضاف إن ابنته قضت 7 سنوات في الغربة تتعذب بسبب معتوق وإن من يريد معرفة الحقيقة فعليه أن يطلع على المحاضر التي حررتها سوزان ضد معتوق في القاهرة.وتساءل تميم كيف يكون معتوق زوجها وهو الذي تهجم عليها؟ ولو كان زوجها وهي تريده فلماذا فعلت كل ذلك؟".وأردف تميم أن القضاء المصري قال كلمته ولو هناك شخص له حق سيحصل عليه, المهم أن لايضيع حق ابنته سوزان.وقال إن معتوق كان يقول في البداية ان المهم أن لايضيع حق سوزان وهو الآن يطالب بالأموال, مضيفا أن معتوق لم يرحمها وهي على قيد الحياة ولا يريد ان يرحمها بعد مماتها.واستطرد عبد الستار تميم قائلا إنه بسبب الميراث نسب إليه البعض ابنة لايعرف عنها شيئا تدعي انها شقيقة سوزان.وأضاف انه فور سماعه للحكم بإعدام هشام طلعت وحسام السكري ذهب إلى قبر سوزان وقرأ بعض آيات القرآن الكريم على روحها ودعا لها بالمغفرة وأن يرحمها الله ويدخلها فسيح جناته.وعبر عن أمله أن تكون ابنته قد ارتاحت في قبرها أكد أنه لم يهمل في حقها حتى النهاية.واختتم حديثه بالقول ان القاضي المحمدي قنصوه قاضي شجاع وجريء وقال كلمة الحق وما سيتم بعد ذلك في علم الغيب ولا يعلمه الا الله وأنه راض عما ستصل إليه القضية في النهاية لانه لاشيء سيرد سوزان إلى الحياة مرة اخرى.