أفادت بعض المصادر المقربة من المكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي فرع كرة القدم عن تقديم خلدون الوزاني إستقالته للمكتب المديري في ظروف غامضة وفي وقت جد صعب يمكن أن يأثر سلبا على مسيرة الفريق فيما تبقى من الدورات المدة الزمنية التي قضاها الرئيس المستقيل عرفت العديد من التغيرات والتقلبات كان أبرزها الإرث الدي تركه المكتب السابق والمتمثل في العجز المالي ليثم الإعتماد على سياسة التقشف في ظل هده الأزمة. إنقطاع حبل الود بين المكتب الحالي والمنخرطين وظهور صراعات أشعلت فتيل الحرب ودق ناقوس الخطر وأصبحت التهديدات والتوعد بالمحاسبة في الأخير هي العنوان الأبرز النقطة التي أفاضت الكأس ما تعرض له خلدون الوزاني من مضايقات من طرف بعض الجماهير التي رافقت الفريق إلى مدينة اخريبكة ودخولهم في مشادات كلامية. مع العلم أن المكتب تحمل نفقة سفرهم كاملة لكن الأمور تطورت فأفقدت الرئيس أعصابه ولم يتقبل الإهانة عجلت برحيله كقائد لسفينة القرش المسفيوي لفترة تسيير كان محكوم عليها بالإعدام مسبقا والسبب الطريقة التي ثم حبك فيها سيناريو الجمع العام والذي تولد عنه مكتب مسير مؤقت لمدة سنة وإدخاله لفورة بركان تطايرت منه لهيب نياران حارقة فكانت النتيجة الإخفاق مرتبطا بالإستسلام لتطرح علامات الإستفهام حول من هي الجهة التي هدفها الإنقضاض والإستيلاء على زمام الأمور؟ هل فريق أولمبيك أسفي عرضة لتصفية حسابات شخصية كما ولو أنه في مليكتهم الخاصة؟. ومن جهة أخرى أصبح من اللازم والضروري أن تتظافر الجهود وتتوحد كلمة جل مكونات فريق أولمبيك أسفي من مكتب مسير وطاقم تقني ولاعبين وجمعيات الأنصار والمحبين وجماهير أسفي العريضة المولعة والعاشقة لفريقها ساندته في السراء والضراء ولم تبخل عليه عندما يحتاج لدعمها المعنوي. لكن الأمور في الأونة الأخيرة تغيرت بحيث زاد القلق والتخوف عن مصير الفريق خلال هدا الموسم واحتلاله للصفوف المتأخرة أزم من وضعيته وجعله ضمن حسابات كان في غنى عنها لو أعتمد على منهجية تدبير معقلنة خاصة في الشق المتعلق بجلب لاعبين في المستوى العالي. ظاهرة تغيير المدربين أثرت بشكل واضح وكما هو معلوم في ظرف موسمين تناوب على إدارة الفريق خمسة مدربين من جهة ثانية مند تسلم المكتب المسير المؤقت مشعل التسيير الكل كان متفاؤل إلا أن ظهرت الإنشقاقات وتكونت تحالفات صغيرة وأخرى كبيرة بدأت الصراعات تطفو وثم تغليب الجوانب الثانوية على الجوانب الأساسية وانساق الجميع وراء انتصارات كلامية وهمية ناسين أو متناسين الموضوع الأهم هو مصلحة الفريق فوق كل الإعتبارات أولمبيك أسفي ملك لجميع ساكنة عبدة المعروفة بعزة نفسها وتضامنها اللامشروط وجاء الوقت المناسب لكي تبرهن عن هذا الحب الدي تكنه لفريقها ومساندته داخل الملعب وخارجه، ووضع اليد في اليد من أجل تأمين مكانة الفريق بقسم الكبار