قالت جماعة معنية بحقوق الانسان يوم الاثنين ان الشرطة المصرية ضربت واحتجزت مدونا مصريا وناشطا ، 22 عاما، أبدى تأييده لغزة. وأفاد بيان صادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان التي مقرها القاهرة ان ضباط الشرطة ضربوا يوم الجمعة ضياء الدين جاد أمام منزله في محافظة الغربية ووضعوه في سيارة تابعة للشرطة أخذته ومضت.وقالت الشبكة ان الشرطة لم تحدد سبب الاعتقال ولم تفصح عن مكان اعتقال جاد. ولم يرد المتحدث باسم الداخلية المصرية على الاتصالات التي تطلب منه تأكيد أو نفي الاعتقال.وقال جمال عيد مدير الشبكة ان جاد عضو في حزب الوفد وفي حركة كفاية. وأضاف أنه شارك في احتجاجات على الهجوم الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما على قطاع غزة.وتضم مدونة جاد على الانترنت واسمها "صوت غاضب" شعارات مؤيدة لغزة وأخبارا وتعليقات بشأن الهجوم الاسرائيلي. كما تتضمن شجبا للرئيس المصري حسني مبارك وأجهزة الامن.وقالت الشبكة في بيانها " أصبح المدونون الهدف الرئيسي لاعتداءات أجهزة الشرطة. وأغلب هذه الاعتداءات يتم خارج نطاق القانون أو عبر الاستناد لحالة الطوارئ. وهذا ما يستوجب تكاتف كل المدافعين عن حرية الرأي والتعبير في مصر لوقف هذه الاعتداءات وانهاء العمل بحالة الطوارئ البغيضة".واعتقلت الشرطة يوم الجمعة أيضا الناشط السياسي المصري الالماني والمدون فيليب رزق.وفي بيان منفصل قالت الشبكة ان الشرطة المصرية داهمت منزل رزق في ساعة مبكرة اليوم الاثنين وفتشته وطلبت من والد رزق مرافقته الى مكتبه الذي قالت الشرطة انها تريد تفتيشه.وأضاف البيان أن الشرطة هددت والد رزق باستخدام العنف معه اذا رفض ذلك. ولكنها عدلت عن ذلك بسبب وجود محام من الشبكة ومسؤول من السفارة الالمانية.