أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بشدة قيام مسئولي مطابع جريدة الأهرام ، بتعطيل ورفض طبعة جريدة صوت الأمة الأسبوعية المستقلة ، إلا بعد قبول رئيس تحريرها بحذف مقالته ،والتي تضمنت انتقادا للموقف الرسمي للحكومة المصرية و لرئيس الجمهورية تجاه ما يحدث في غزة ، حيث صدرت الجريدة اليوم بدلا من أمس وبعد حذف مقال رئيس التحرير ، الدكتور عبدالحليم قنديل. وتحذر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من أن تتحول هذه الرقابة الأمنية إلى ممارسة معتادة ، حيث سبق أن عطلت الأجهزة الأمنية طباعة جريدة البديل اليومية عدة مرات اعتراضا على بعض الموضوعات التي تتضمنها ، مما جعل جريدة البديل تتحول إلى مطابع جريدة الجمهورية . وكانت مقالة عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة تحمل عنوان" الذين جلبوا العار لمصر " قد تعرضت لاعتراض أجهزة الأمن التي تراقب الصحف وطباعتها بشكل غير قانوني ، خاصة مع احتكار مطابع الأهرام لطباعة نحو 75% من الصحف المصرية ، وهي الجريدة التي تعبر بوضوح عن موقف الحكومة المصرية ، وليس الشعب المصري. وقال حمدي الأسيوطي المستشار القانوني لوحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية" نعم هو عار على الحكومة المصرية ، أن تقمع مظاهرات دعم غزة ، ثم تمارس هذه الرقابة الصارمة على الصحف ، من حق المواطنين أن يعبروا عن رفضهم ومن حق الصحفيين أن ينتقدوا هذه الحكومة ومواقفها المخزية". موضوعات متعلقة :مصر : الرقابة تصل لحد منع طباعة الصحف