أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان لها،توصلت الحدود بنسحة منه،"قيام المخاربات الأردنية باحتجاز الكاتب الصحفي و الناشط السياسي المعروف ع الحليم قنديل لمدة سبع ساعات في مطار عمان". البيان كما توصلت به الحدود المغربية أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قيام المخابرات الأردنية باحتجاز الكاتب الصحفي و الناشط السياسي الدكتور "عبد الحليم قنديل" لمدة سبعة ساعات في مطار عمان, وذلك عقب توجهه للأردن لإلقاء محاضرة في ذكرى مرور 62عاما على احتلال فلسطين ، بدعوة من رابطة الكتاب الأردنيين. وكان الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل وهو أيضا المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغير "كفاية" قد فوجئ فور وصوله الي مطار عمان بقوات الأمن الأردني تقوم باستيقافه في المطار ومصادرة جواز السفر الخاص به واحتجازه بناء على طلب المخابرات الأردنية ، و دون ذكر أي أسباب ، ليظل محتجزا لمدة سبع ساعات كاملة قبل السماح له بدخول الأردن ،في منتصف الليل. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ان الأردن باتت كمصيدة للنشطاء والصحفيين ، فرغم أن السفر للأردن لا يتطلب الحصول على فيزا بالنسبة للمصريين ، إلا أنه عند الوصول للمطار يفاجئ العديد من النشطاء والصحفيين باحتجازهم من قبل المخابرات الأردنية لمدة ساعات ، قبل أن تقرر السماح لهم بالدخول أو إعادتهم من المطار إلى القاهرة مرة أخرى ، وهو ما حدث منذ عام ونصف للناشط جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان حينما تم احتجازه لمدة ستة ساعات في مطار عمان ثم منعه من دخول الأردن في ديسمبر 2008 أثناء توجهه لحضور بعض الاجتماعات لإعداد دورة تدريبية للصحفيين. وتأتي هذه الممارسات المخابراتية لتثبت زيف التصريحات التي تطلقها بعض المؤسسات الحقوقية المتواطئة من أن حرية التعبير في الأردن حدودها هي السماء ، في الوقت الذي يتم فيه تكبيل حرية الصحافة في الأردن وتقييد حرية التنقل والحركة من قبل جهاز المخابرات. وعلى الرغم من أن الشبكة العربية لا تتوقع أي موقف من الخارجية المصرية حيال هذا التعسف المخابراتي الأردني تجاه كاتب صحفي مصري ، إلا أنها لن تتردد في الإشادة بالخارجية المصرية إذا خرجت من سباتها وتقدمت ولو بطلب استفسار للخارجية الأردنية عن أسباب استيقاف قنديل واحتجازه لفترة سبع ساعات.