معاناة سكان ميضار بالناظورمع التغطية الصحية والحالة الطرقيةتعاني ساكنة ميضار إشكالية حادة فيما يخص التغطية الصحية،فبالنسبة للكثافة السكانية يظهر أن التغطية الصحية ضعيفة جدا،إذ يتواجد هنا طبيب واحد لفائدة 17000 نسمة،مما يستحيل على كافة السكان ولوج المستشفى،علما أن هناك مستشفى جديد موصد الأبواب،مشيد في منطقة نائية بعيدا عن المركز،ومازالت الساكنة تتساءل عن موعد افتتاحه رغم عيوبه ؟ كما أن السكان لايستفيدون من الأدوية التي تخصص للمستشفى،مما يضطرهم للإتجاه مرغمين نحو الصيدليات.أما في الحالات المرضية المستعجلة،فإن المريض لايجد مكانا له داخل المستشفى وقبلها عليه بالتسلح بالصبر لإيجاد سيارة الإسعاف.ولاحاجة لنا للتذكير برداءة الطريق المؤدية إلى مدينة الناظور،لأن المريض في الحالات المستعجلة يتعرض للهلاك قبل وصوله للمستشفى الإقليميبالناظور. ساكنة بوعنان بفجيج تنظم وقفة احتجاجية ضد السلطة المحلية عرفت مدينة بوعنان باقليم فجيج خلال أيام عيد الفطر أمطارا غزيرة تسببت في كوارث طبيعية خاصة بقصور بوعنان،كما تضرر كثيرا قصر زاوية الحجوي،الذي عانى ولازال يعاني من سلب الجزائر لبعض أراضيه وأشجار نخيله،ولازال يطالب بجبر الضرر الجماعي..كما سببت الأمطار الأخيرة خسائر كبيرة في الأغنام ،حيث فقدت كل أسرة تقريبا العشرات،وتعرضت التمور كذلك للإتلاف بسبب موجة البرد الشديدة..ولأن السلطات المحلية لم تحرك أي ساكن، قررت ساكنة المنطقة تنظيم وقفة احتجاجية..في نفس السياق،نددت النقابة الوطنية للتعليم (كدش) بهذا التجاهل المميت للجهات المعنية،وواست سكان قصر زاوية الحجوي على هذا المصاب،ودعت جميع الفعاليات والأحزاب والجمعيات بالبلدة للتضامن مع هذه الساكنة.إهمال صيانة الإنارة العمومية بوجدة رفعت مجموعة من السكان القاطنين بشارع إبراهيم الروداني بالقرب من مركز التكوبن المهني في حي لازاري ملتمسا لوالي الجهة/عامل عمالة وجدة أنجاد،تذكره فيه بمعاناتها مع الظلام الدامس بعد سقوط خيط الكهرباء منذ ما يقرب عن أربعة أشهر،خاصة وأنهم سبق وتوجهوا بشكايات شفوية إلى المسئولين عن المكتب الوطني للكهرباء بوجدة،إلا أنه لا حياة لمن تنادي،كما توجهوا إلى المقاطعة الحضرية بسيدي يحيى لإخبارالمسؤولين فيها بالموضوع لكن هيهات هيهات،حيث تبين لهم أنه لا أحد تهمه المصلحة العامة للساكنة.فأطفال المدارس والسكان يسلكون هذه الطريق متجهين إلى منازلهم مما يجعلهم عرضة للمنحرفين والمجرمين والنشالين.فهل يستجيب الوالي/العامل لملتمس ساكنة شارع الروداني؟أم أنه سيلتزم باللازمة المعروفة عن الولاية "كم حاجة قضيناها بتركها"؟وعود "عرقوب" بجرادةفي شهر شتنبر من سنة 2007 غمرت فياضانات مياه الأمطار بعض أحياء مدينة جرادة وكان من بينها حي الوحدة بحاسي بلال الذي تضررت ساكنته على إثر نفاذ مياه السيول إلى المنازل حيث تسببت في خسائر مادية فادحة لحقت مجموعة من المواطنين من بينهم تاجر متجول أتلفت له المياه كل سلعته التي اقتناها عن طريق عملية القروض الصغرى فكان تدخل السلطات المحلية بكل إمكانياتها حيث أنقذت الأرواح ومنحت وعودا لهؤلاء المتضررين على أساس تعويض الخسائر المادية. لكن هذه الوعود لم يتحقق منها شيء إلى حدود كتابة هذه السطور لذا فإن هؤلاء المنكوبين يلتمسون من السلطات تنفيذ وعودها فيما يخص جبر الضرر الذي لحق بهم من جراء النكبة التي ألمت بهم.إلزام أكاديمية الجهة الشرقية بما التزمت بهتجاه شركائها في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشريةطالبت جمعيات آباء وأمهات تلاميذ وتلميذات إعدادية وادي زا ومدرستي بوجدور والمختار السوسي وجمعية الجرانزة للتضامن والتنمية والبيئة عامل إقليم تاوريرت بالنيابة،التدخل لدى أكاديمية وجدة وحثها على صرف الإعتمادات المالية التي التزمت بها بموجب اتفاقيات الشراكة الموقعة بمقر العمالة والمتعلقة بالمشاريع التي تقدمت بها هذه الجمعيات وحظيت بدعم صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2007 ..ومرت سنة على توقيع الإتفاقيات وانتهاء الأشغال،وحصول بعض الجمعيات على حصة صندوق المبادرة،وعوض أداء الأكاديمية لحصتها أدخلت تلك الجمعيات في دوامة من التسويف والتماطل خلقت لها عدة مشاكل مع المقاولين الذين أنجزوا تلك المشاريع التي سبق وأجازتها عدة لجن تقنية ضمنها ممثل قطاع التعليم لإلى عين المكان وتوقيع محاضر نهائية. للتعبير عن معانات التلاميذ و الأساتذةوقفة احتجاجية في إعدادية بني أنصار بالناظورنظم آباء و أولياء تلاميذ إعدادية بني أنصار بحضور مكثف للأساتذة والتلاميذ وقفة احتجاجية بمدخل الإعدادية للتعبير عن استيائهم من الوضعية المتدهورة للإعدادية المفككة التي أضحت غير صالحة للتدريس باعتراف جميع المسئولين .رددوا خلالها شعارات مطالبة بضرورة الإسراع في بناء إعدادية بالصلب كفيلة بتوفير شروط تحقيق الجودة و المردودية . كما رددوا شعارات رافضة للإستمرارفي العمل بحجرات أشبه باصطبلات مع انعدام المرافق الصحية و العلمية الخ...ومن بين هذه الشعارات"الأساتذة والتلاميذ ها هما،والإعدادية فين هي...لاظروف تربوية،ولا شروط صحية... مؤسسة قصديرية،في الألفية الثالثة... هذا عيب هذا عار،أولادنا في خطر،هما فين هما فين،المنتخبين البرلمانيين...".وقد تميزت الوقفة الإحتجاجية بمستوى عال من الإنضباط والنضج والوعي كأسلوب حضاري في إيصال صوت الآباء والتلاميذ والأساتذة للمسئولين على الشان التعليمي.وانتهت الوقفة بكلمة ختامية لرئيس الجمعية حول المساعي التي قام بها مكتب الجمعية لإشعار المسئولين بالوضعية الكارثية للمؤسسة محددين موعد شهر كأجل لرد فعل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية.صحفي بوجدةbarijabderahim@ yahoo.fr