أقيم حفل تعيين رجال للسلطة جدد بإقليم أسفي، بحضور السلطات الإقليمية العسكرية المدنية و المنتخبين، بالقاعة الكبرى لولاية جهة دكالة عبدة، الأربعاء الماضي 24شتنبر الجاري، وفي كلمة بالمناسبة أكد والي جهة دكالة عبدة و عامل إقليم أسفي العربي الصباري الحسني ، على أن هذه الحركة الانتقالية الجزئية التي خضع لها سلك رجال السلطة بإقليم أسفي، والتي شملت 15 عنصرا، تأتي في إطار سياسة تقريب الإدارة من المواطنين وتفعيل سياسة القرب، و خلق جو ملائم من الأمن و الاستقرار و الطمأنينة، وأن المفهوم الجديد للسلطة يرتكز على رعاية المصالح العمومية، و التدبير الأمثل للشؤون المحلية، و صيانة الحريات الفردية و الجماعية، و الحفاظ على الأمن و السلم الاجتماعي. وأشار الصباري، أنه قد تم تطعيم الوحدات الإدارية بأطر كفئة و شابة، من خريجي الفوج 43 للمعهد الملكي للإدارة الترابية، حيث حظي إقليم أسفي بشرف تعيين أول امرأة برتبة قائد، و ذلك من أجل إقرار صيغة المجتمع الحداثي الديمقراطي، و تكريس مبدأ المساواة بين الرجل و المرأة لإبراز مساهمة هذه الأخيرة في التطور الاقتصادي و الاجتماعي الذي يعرفه المجتمع المغربي، و ذلك وفق منظور تحكمه اعتبارات المصلحة العامة. ومن أجل عقلنة و عصرنة مواردها البشرية و المادية يضيف الصباري، بدأت الداخلية في تنفيذ مخطط خماسي يمتد من سنة 2008 إلى 2012 يسعى إلى تعزيز و تأهيل الإدارة الترابية من جهة، و إلى تنظيم التأطير المجالي، بإحداث وحدات إدارية جديدة تساير التطور الديمغرافي و المعماري للمجال الحضري و القروي من جهة أخرى.كما أوضح والي جهة دكالة عبدة، أنه قد تم وضع رهن إشارة رجال السلطة الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية، من أطر إدارية و قوات مساعدة، لكي يقوموا بواجبهم في أحسن الظروف و تم تدعيم هذا الجهاز بعنصر جديد من خريجي الفوج 43 للمعهد الملكي للإدارة الترابية، مع مد بعض الوحدات الإدارية و بعض القيادات بعناصر عملت في هذا الإطار بأقاليم و عمالات أخرى.