ذكرت مصادر عليمة بفي ولاية آسفي ل«المساء» أن رجل سلطة بدرجة قائد رئيس منطقة، كان يشغل مهمة مدير ديوان في عمالة الرباط، قد رفض حتى الآن الالتحاق بمنصبه الجديد الذي عُيِّن فيه خلال الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة كرئيس لدائرة حضرية في مدينة آسفي... وكشفت المصادر ذاتها أن عبد الحي الحسني، الذي عُيِّن رئيسا لدائرة آسفي -الزاوية الحضرية، جنوب وسط المدينة، قادما إليها من ديوان عمالة الرباط، لم يحضر مراسيم حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، الذي أشرف عليه العربي الصباري الحسني، والي جهة عبدة دكالة، في مقر ولاية آسفي يوم 21 أكتوبر المنصرم، وعرف قراءة مقتطفات من الخطاب الملكي الذي يحدد فيه المفهوم الجديد للسلطة، الذي أكد عليه الملك في خطاب الدارالبيضاء لسنة 1999 وخلال خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة. وأوضحت المعطيات ذاتها أن القائد عبد الحي الحسني لم يلتحق بمنصبه الجديد حتى يومنا هذا، منذ توصله بقرار انتقاله إلى مدينة آسفي، كما أنه لم يبلغ حتى رؤساءه الجدد في ولاية جهة عبدة دكالة بالأسباب المحتمَلة التي قد تكون قد حالت دون التنفيذ الفوري لقرار التحاقه بمهامه الجديدة في المقاطعة الحضرية لآسفي -الزاوية، وأنه لم يحضر حتى مراسيم تسليم السلط بينه و بين سلفه. إلى ذلك، تشير معطيات إدارية من المقاطعة الحضرية لآسفي -الزاوية أن هناك توقفا تاما في إدارة شؤون الدائرة، بسبب غياب غير مبرَّر لرئيس الدائرة الحضرية الجديد، الذي لم يلتحق بمقر عمله بعدُ، في وقت مر على حفل تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين في آسفي أزيد من 22 يوما، في حين أن جميع رجال السلطة الجدد، الذين عُيِّنوا في إقليمآسفي، وعددهم 21 عنصرا، التحقوا جميعُهم بمهامهم الجديدة، باستثناء القائد عبد الحي الحسني. وقد حملت حركة التعيينات الأخيرة لرجال السلطة الجدد في آسفي جيلا جديدا من رجال السلطة الشباب، من بينهم قياد من مواليد سنوات 1982 و1980 و1977، عُيِّنوا في دوائر حضرية وقروية وفي قسم الشؤون العامة في الولاية.