في سياق الحوار الذي كان بين سكرتارية إقليمالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و السلطات الولائية شهريوليوز2008 الماضي، الذي تمخض عن منح المعطلين مجموعة من الوعود و التأكيد على كون باب الحوار سيظل مفتوحا، الشيء الذي تعامل معه المعطلين بروح المسؤولية و الجدية مما أدى إلى تعليق برنامجا نضاليا كان مسطرا آنذاك. لكن بعد مرور أزيد من شهر،بدأ يتأكد بالملموس مدى عدم مسؤولية و جدية ممثلي الولاية في تعاطيهم مع ملاذ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب-فروع إقليمالحسيمة- هذا لا يؤكد إلا على مدى زيف شعارات "الحوار الاجتماعي" واعتماد أسلوب التماطل ونهج سياسة الهروب إلى الأمام وما عدم استجابة المسؤولين لملتمس الحوار يؤكد كذلك أن هدفهم في حوار الصيف الماضي هو محاولة إسكات صوت الجمعية في تلك الفترة نظرا لمجموعة من الشروط العامة وليس إيجاد حلول معقولة لمطالب المعطلين.وأمام هذا الوضع، وبعد ما تبين حقيقة الأمور في العلاقة مع قضية البطالة محليا كقضية جوهرية بعيدا عن الشعارات الزائفة والخطابات المطبوخة تقرر خوض خطوات نضالية إنذاريه (أنضر البلاغ) لتنبيه المسؤولين بالوعود الممنوحة للجمعية، وتأكيد هذه الأخيرة اعتزامها خوض أشكال نضالية عير مسبوقة دفاعا عن الحق في الشغل وصونا للكرامة.كما تجدد الجمعية دعوتها لكل الهيآت الديمقراطية من إطارات نقابية، نسائية وسياسية وكذا المنابر الإعلامية للدعم و المساندة.