لقيت السيدة مليكة مرابطين (50 سنة) أستاذة بمدرسة سانية زين العابدين بآسفي، وابنها حسام أيت كزاز (11سنة)، حتفهما على الفور، في حادثة سير يوم الأحد 27 يوليوز الجاري على الساعة 11 ليلا في مفترق للطرق، الواقع بين شارع ابن خلدون و شارع مولاي ادريس الأول بآسفي. و أوضح مصدر أمني ل " أسيف " أن أسباب الحادثة تعزى بالأساس إلى السرعة المفرطة و عدم احترام حق الأسبقية . حيث فاجأت سيارة رباعية الدفع من النوع الكبير تحمل لوحة رقمية اسبانية يقودها شخص مقيم بالخارج ، كان في حالة سكر صحبة شخص آخر، عندما خرجا وبشكل مفاجئ من شارع مولاي ادريس الأول ودون احترام لعلامة قف في نهايته، لتصطدم مباشرة مع سيارة للأجرة تقل السيدة المذكورة رفقة ابنها و هي متجهة في طريقها بشارع ابن خلدون، وبفعل قوة الاصطدام تدحرجت سيارة الأجرة عدة مرات لتوقفها إحدى الأشجار على الرصيف. وحسب ذات المصدر فالحادث كان وقعه عنيفا إذ أفاد شهود عيان أن قوة الاصطدام جعلت الأم وابنها يتطايران من السيارة ليلقيا حتفهما على الفور، فيما نجا سائق الطاكسي بأعجوبة و أصيب بجروح طفيفة، كما تعرضت سيارته لخسائر مادية جسيمة، في حين لم يصب الشخصان اللذان كانا يمتطيان السيارة الثانية ، بأية إصابات ليتم اعتقالهما على الفور بعد الحادث. فيما أكدت مصادر متطابقة، أنه قد تم تبادل المعلومات بين رجال الأمن عن سيارة رباعية الدفع كانت تجوب المدينة بسرعة مفرطة، ساعات قليلة قبل الحادث.و في السياق ذاته تساءل البعض عن السبب الذي يدفع هؤلاء الشباب المقيمين بالخارج للقيام بسلوكات من هذا القبيل أثناء السياقة ببلدهم على العكس منه في الخارج ؟ إذ مع صيف كل سنة تسجل حوادث من هذا القبيل يروح ضحيتها أبرياء نتيجة طيشهم و استهتارهم .