قال محمد رماش ممثل أساتذة التعليم الابتدائي بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة "إن الدورة الرابعة تنعقد في إطار مناخ عام على ما حققته الوزارة مع شركائها الاجتماعيين في مجموعة من الملفات" مذكرا"بملفات أخرى لازالت عالقة مركزيا كملف الأطر الإدارية المشتركة والأعوان ثم الأمن المدرسي ثم أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الشواهد العليا والمجازون ثم العرضيون المدمجون دون إغفال التعويضات التي ينتظرها المديرون بشغف على حد قوله" وطالب المتحدث الذي كان يتحدث خلال المناقشة العامة للمجلس الإداري لأكاديمية سوس ماسة درعة المنعقد أخيرا بمدينة تارودانت تحت شعار "الجودة في تدبير الموارد البشرية" وبراسه حبيب المالكي وزير التربية الوطنية،(طالب)"بإشراك أعضاء المجلس في بعض الملتقيات التكوينية بيداغوجيا والزيارات التفقدية للأكاديمية والتعرف عن قرب على الواقع التربوي والتعليمي ثم تهييئ فضاء مناسب لأعضاء المجلس حيث شروط وآليات العمل والتواصل" داعيا إلى "خوض شراكات أكثر مع الفرقاء الاجتماعيين لتتبع ملفات المناهج والبرامج وضبط المعايير الخاصة بالتكليفات والتعيينات والتكوين المستمر" من جانبه طالب عبدالمجيد السريكي عن أساتذة الثانوي الإعدادي بتسريع وتيرة "اتفاق 14 دجنبر2005 الخاص بملف الثانوي الإعدادي "لقطع كل التأويلات المغرضة وكذا "التعجيل بعقد دورة المجلس الإداري لتجنب الارتباك في أعمال اللجن ومن أجل الحفاز على السير العادي للدخول المدرسي" وتمنى المتحدث أن تنهج الأكاديمية والوزارة "سياسة ترشيد النفقات " مسجلا "ضعف التعليم التقني والعلمي بالجهة ودعا إلى فتح مؤسسات لهذا التعليم بمختلف أقاليم الجهة" كما ذكر بمشكل" تأخير بعض البنايات بسبب العقار والتمس إحداث لجنة الاستثناءات تحت إشراف الوالي لتجاوز هذا الإشكال"وبخصوص الجانب الاجتماعي سجل المتحدث تمركز الخدمات الإجتماعية بمركز الجهة بمدينة آكادير وضعف منح التعليم العالي بل حرمانها لأبناء رجال ونساء التعليم"من جانبه قال رئيس جامعة ابن زهر إن جامعته حضيت بدعم مالي من طرف الوزارة "مكنتنا من إنجاز عدة مشاريع وأخرى في طور الإنجاز" وتحدث عن الانتهاء من بناء مركب رياضي جامعي بمواصفات دولية بمبلغ 9 ملايين درهم كما تم فتح كلية الحقوق والعلوم الانسانية والتي ستستقبل 12000 طالب وطالبة تتكون من مدرجين ل 500 طالب (ة) و10 مدرجات ل 350 طالب(ة) ثم 60 قاعة ومكتبة وإدارة وعدد من المرافق والتي انطلقت الأشغال بها بداية شتنبر 2005 وقد بلغت تكلفتها الإجمالية 120 مليون درهم، وذكر المسؤول الجامعي أن الكلية المتعددة الاختصاصات بورزازات قد شرع في بناءها في 9 يناير 2005 فيما أكد أن تارودانت ، والتي كان من المفروض أن تكون بها نواة جامعية لكثافة سكانها، ستحتضن نواة جامعية وقد تم وضع التصاميم علما أن الميزانية المرصودة متوفرة وستشهد تارودانت أكبر نواة جامعية بالجهة بعد آكادير".يذكر أن تارودانت كانت هي المحطة الأخيرة للمجالس الإدارية للأكاديميات 16 وقد تميزت بحسن التنظيم وإبتكار أشكال جديدة في التواصل كإقامة خيمات خاصة بنيابات الجهة قصد التعريف بكل نيابة وأبرز أنشطتها وتركيبتها بالإضافة إلى معرض لمختلف البحوث والأشرطة الوثائقية الخاصة بمادة الشأن المحلي وهي من إنجاز التلاميذ بالإضافة إلى تميز الصحافة المدرسية بحركيتها ونشاطها. ا سيف (تارودانت)