سجل لذا مصلحة حوادث السير بأسفي يوم الأحد المنصرم، 12 حادثة سير في المدار الحضري للمدينة . فبالرغم من تكثيف المراقبة الأمنية على الطرقات، لا زالت نسبة حوادث السير في تنام مستمر و خاصة منها الحوادث المتعلقة بالدراجات النارية، التي تجوب شوارع أسفي بسرعة جنونية ، علما أن معظمها لا يتوفر على التأمين . و أفادت مصادر الجريدة أن هذه الحوادث لم تخلف ضحايا، بل تم تسجيل ثلاث حالات أصيبوا بجروح بليغة، فيم كانت الخسائر المادية هي السائدة عليها .و أضافت ذات المصادر أن معظم الحوادث التي تحدث بالمدار الحضري لأسفي تقع في صفوف الدراجات النارية التي يقودها الشباب على وجه الخصوص و الذي تقل أعمارهم عن 20 سنة. و يكون من بين مسبباتها الرئيسية الافراط في السرعة و عدم احترام قانون السير .و تجدر الإشارة إلى أن هذه الفئة من الشباب تبرمج أحيانا لسباقات في إحدى شوارع المدينة الكبيرة و التباهي فيما بينهم من حيث إبراز مهارات السياقة و خاصة السير على عجلة واحدة. الأمر الذي يتسبب في حوادث و عرقلة للسير و أيضا مضايقة الراجلين بالرغم من مطاردة الشرطة لهم . و معلوم أن شوارع أسفي الرئيسية و خاصة تلك التي تسجل بها الحوادث ومخالفات الإفراط في السرعة، تفتقر إلى حواجز التشوير التي أعطت نتائج حميدة في مدن أخرى .