كما كان مقررا نزلت مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي بكل من خنيفرةأكادير والحسيمة الى الشارع العام من أجل مطالبة الدولة المغربية بالاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية في دستور البلاد ورفع الحيف والتهميش والإقصاء على الأمازيغية لغة وثقافة وحضارة وجبر الضرر الجماعي لهذه المناطق وإقرار سياسة تنموية مستديمة. إن تصور النهج الديمقراطي للقضية الأمازيغية لا يمكن عزله عن تصوره العام للديمقراطية بأبعادها السياسية الاقتصادية والثقافية بعيدا عن أي استثمار مخزني أو شوفيني لهذه القضية النبيلة وضدا على كل سياسات الإقصاء والطمس والمسخ الهوياتي التي أسست لها نخب الحركة الوطنية ذات التوجهات القومية العروبية في أفق إحكام السيطرة الثقافية والاقتصادية على المجتمعات المغاربية المتعددة .