أقدم صاحب معمل الأجور بسيدي قاسم على قطع الكهرباء على العمال المضربين والمعتصمين داخل المعمل على خلفية تنفيذهم إضرابا إنذاريا يومي 22-23 ابريل 2008 احتجاجا على ما آلت إليه أوضاعهم المادية والمعنوية وكذا بسبب التهرب والتملص من تنفيذ الاتفاقات المبرمة مع إدارة المعمل تحت رعاية المندوبية الإقليمية للشغل بإقليم سيدي قاسم ، وأفاد مصدر نقابي أن باشا المدينة وجه يوم 22-04-2008 دعوة إلى نقابة العمال(ا.و.ش.م) قصد فتح نقاش حول مآل الملف المطلبي" لكن سرعان ما تملص بدعوى التزامات مع عامل الإقليم , وبعد التحري تبين أن الباشا كان يريد من النقابة إلغاء الإضراب الإنذاري قبل الحوار، وهو ما رفضه العمال والنقابة المحتضنة،كما أقدم صاحب المعمل على منع العمال من الصلاة داخل المعمل كما استعان بعمال القطعة في تشغيل الآليات وتعويض مواقع عمل العمال المضربين .