باقتراح ومساهمة لجنة المرأة التابعة لفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط ينظم مكتب الفرع يوم السبت 08 مارس 2008 على الساعة الثالثة والنصف مساء بقاعة هيئة المحامين – زنقة أفغانستانبالرباط، مائدة حوارية حول موضوع: "الحركة النسائية في المغرب، أين هي اليوم؟".وتحاول المائدة الحوارية التي ستشرف على إدارتها الأستاذة هند عروب التركيز على المحاور التالية:1 – جذور الحركة النسائية ومسارها، من خلال الإجابة عن تساؤلات مثل: هل عرف المغرب حركة نسائية فعلية وفاعلة؟ أم أن هذه الحركة لم تتعد مرحلة الإرهاصات، وتم احتوائها وتفتيتها من طرف النظام السياسي، أي أنه قد تم قتلها في المهد؟2 – بعد أربع سنوات من مدونة الأسرة، المغرب يتمسك بتحفظاته المتعلقة باتفاقية القضاء على كافة أشكال الميز ضد المرأة، من خلال الإجابة عن تساؤلات مثل: ما موقف الجمعيات النسائية من هذه التحفظات، خاصة وأننا لم نسمع ردة فعل هذه الجمعيات، التي هلل أغلبها للمدونة الممنوحة معتبرا إياها ثورة هادئة أحلت المساواة بين الرجل والمرأة؟ ثم كيف تبدو نتائج تطبيقات المدونة في المحاكم؟3 – المآلية والآفاق: ما هي آفاق الحركة النسائية اليوم؟ كيف يمكن تجاوز صيغة الجمع المشتت أي حركات نسائية لا انسجام بينها، لا وحدة مطلبية ولا وحدة نضالية؟ وهل يمكن الحديث عن تيارين بارزين الأول ينتظر عطايا النظام السياسي، والثاني مواز ما زال يناضل ضد الاستغلال والاضطهاد المزدوجين الممارسين من قبل النظام والمجتمع البطريكي؟ وقد استدعى مكتب فرع الجمعية للمشاركة في هذه المائدة الحوارية كل من الظيوف الآتية أسمائهم:- ذة. فاطمة المغناوي، ناشطة حقوقية وجمعوية؛- ذ. الخمليشي الذهبي، محام بهيئة الرباط؛- ذة. خديجة عناني، عضوة اللجنة الإدارية للجمعية؛- ذة. نادية سبات، ناشطة حقوقية وجمعوية. وسيتم عقب انتهاء أشغال المائدة الحوارية تنظيم حفل فني بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عبر تقديم مقتطفات شعرية ووصلات غنائية.وإذ يخبر مكتب فرع الجمعية بتنظيمه لهذه المائدة الحوارية فإنه يتوخى حضور كافة مناضلاته ومناضليه وكذا عموم المواطنات والمواطنين.عن مكتب الفرع