عرفت رحاب مقر جهة تادلا/ ازيلال الخميس الماضي حفل توقيع على اتفاقية شراكة بين الجهة وبرنامج الأممالمتحدة ومركز الطاقات المتجددة.وعن هذه الاتفاقية قال ممثل البرنامج الأممي PNUD " إن برنامج دار الطاقة بدأ منذ 1997 في عدة بلدان بالمغرب وهو يهدف إلى تشجيع وتحفيز الشباب المغربي على إحداث المقاولة وتوزيع مواد واليات الطاقة المتجددة وصيانتها ".واضاف "هذه المبادرة هي توطيد استعمال الطاقة المتجددة بجهة تادلا/ ازيلال وخلق مناصب قارة للشباب من خلال هذا المشروع .ونسعى لخلق نسيج مادام أن الجهة تعهدت بتقديم الدعم المادي والمعنوي لهذا المشروع" ".وعن امكانية التفكير في مشاريع أممية أخرى بجهة تادلا/ ازيلال قال ممثل البرنامج الأممي "ديديي روبيرس" Dedier Ropers "نحن هنا وهذه مناسبة في الحقيقة للاستماع إلى الفاعلين في الجهة قصد رصد المؤهلات والخصاص حتى يتمكن البرنامج الأممي من التدخل خاصة في العالم القروي الذي هو محط اهتمام برامجنا ."أما أمال حادوش فقالت عن هذه الاتفاقية"في إطار البرنامج الوطني "دار الطاقة"تم اليوم 13 ابريل 2006 توقيع اتفاقية شراكة بين مركز تنمية الطاقات المتجددة و برنامج الأممالمتحدة للتنمية و جهة تادلا ازيلال بهدف تقوية بني ملال و ازيلال و بالتالي الإسهام في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للمنطقة و محاربة الهجرة و كذا خلق فرص للشغل". وأضافت المديرة العامة لمركز الطاقة المتجددة"وفي هذا الصدد فإن جهة تادلا /ازيلال ستساهم بمبلغ 600 ألف دهم موجهة للدعم اللوجيستي لإنشاء 60 دار الطاقة . وذلك بتنظيم دورات تكوينية لفائدة 60 مقاول شاب تتمحور حول تقنيات الطاقات المتجددة و كذا إنشاء و إدارة و تسيير المقاولات الصغرى."و للإشارة -وحسب المتحدثة نفسها- فان إبراز أنشطة دور الطاقة تتمثل في تسويق المعدات و المنتجات و الخدمات الطاقية "كالتركيب و الصيانة و الإصلاح" و هي بذلك تساهم في التزود بالطاقة و الاستعمال العقلاني لها بالوسط القروي و إنعاش الخدمات الطاقية الملائمة و ترويج الطاقات البديلة و التقنيات الملائمة المتعلقة بخشب الوقود " الغاز، الأفرنة و الكوانين المتطورة الخ..."و تفعيل الكهربة القروية و اللامركزية و كذا تحسيس الساكنة القروية بأهمية الطاقات المتجددة و تقنيات الاستعمال العقلاني لخشب الوقود.و للإشارة فان البرنامج الوطني لدور الطاقة الذي أعطيت انطلاقته سنة 2004 يهدف تعميم إنشاء المقاولات الطاقية الصغرى عبر التراب الوطني و بخاصة في العالم القروي و ذلك من خلال :دعم إنشاء 1000 مقاولة طاقية صغرى وتفعيل شراكة موسعة لإنعاش مشروع دار الطاقة و التنمية المستدامة .وتهيئ المناخ الملائم لتطوير المقاولة الطاقية الصغرى.ودعم قدرات الفاعلين في مجال الطاقة و التنمية المستدامة.وبعد التوقيع علا الاتفاقية تمت زيارة أروقة كل من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ANAPEC و دور الطاقة.