تحاشدت الشغيلة التعيليمة يوم الثلاثاء بنيابة مولاي يعقوب في وقفة دعت إليها النقابات التعليمية الخمس، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الجامعة الحرة للتعليم، الجامعة الوطنية للتعليم، النقابة الوطنية للتعليم ك د ش والنقابة الوطنية للتعليم ف د ش. هذا عيب هذا عار نساء التعليم في خطر" شعار تردد وبقوة عدة مرات ورفعت شعارات أخرى عبرت الشغيلة التعليمية فيها سخطها واستنكارها لهذا العمل الإجرامي كما دعت النقابات من خلال بيان لها السلطات المحلية لتحمل المسؤولية في توفير الأمن لنساء ورجال التعليم بالإقليم مطالبة في نفس الوقت الجهات المسؤولة في التعليم توفير الظروف المناسبة للعمل (السكن الآمن،النقل،...). عبد الإله عقيد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمولاي يعقوب عبر عن تضامن نقابته تضامنا لا مشروطا مع الأستاذة الضحية وقال أن نقابته ستعمل مع باقي الفرقاء الاجتماعيين كل ما في وسعها من أجل إعادة كرامة امرأة ورجل التعليم . يذكر أن الحدث وقع يوم الأربعاء 29مارس 2006 على الساعة 1 و30 دقيقة عندما خرجت الأستاذة (وهي أم لطفلة) بعد انتهاء عملها ومضت ساعة مشي على الأقدام (لانعدام المواصلات) متجهة إلى مكان الركوب الذي يبعد عن المدرسة بحوالي 5 كلم لتجد رجل في سن 29 سنة( أب ل 3 أطفال وامرأته حامل –حسب مصادر أخبرتنا بذلك) اعتقدت أنه ينتظر هو الآخر سيارة الأجرة إلا أنه فاجئها بالسلاح الأبيض الذي أشهره في وجها. عبد العزيز الطاشي