ارتكبت قوات الاحتلال أمس جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، بعد أن اقتحمت سجن النقب وأطلقت الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع على السجناء الفلسطينيين الذين رفضوا نقل 700 منهم إلى سجون داخل إسرائيل، مما أدى إلى استشهاد 3 من المعتقلين.واحتجاجا على ذلك، دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينيين إلى الخروج بمسيرات في عموم أرجاء الأراضي الفلسطينية استنكارا لهذه "الجريمة وتضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".وقال وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين وصفي كبها إن "نحو 5 آلاف عنصر من الشرطة والوحدات الخاصة مزودين بالهراوات والغاز المسيل للدموع اقتحموا قسما في سجن النقب ورشوا المعتقلين بالغاز المسيل للدموع قبل البدء بنقل عدد كبير من الأسرى إلى جهات مجهولة". المعتقلون الفلسطينيون ينتفضون احتجاجا على نقلهم قسراًارتكبت قوات الاحتلال أمس جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، بعد أن اقتحمت سجن النقب وأطلقت الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع على السجناء الفلسطينيين الذين رفضوا نقل 700 منهم إلى سجون داخل إسرائيل، مما أدى إلى استشهاد 3 من المعتقلين.واحتجاجا على ذلك، دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينيين إلى الخروج بمسيرات في عموم أرجاء الأراضي الفلسطينية استنكارا لهذه "الجريمة وتضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".وقال وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين وصفي كبها إن "نحو 5 آلاف عنصر من الشرطة والوحدات الخاصة مزودين بالهراوات والغاز المسيل للدموع اقتحموا قسما في سجن النقب ورشوا المعتقلين بالغاز المسيل للدموع قبل البدء بنقل عدد كبير من الأسرى إلى جهات مجهولة".وأضاف الوزير الفلسطيني أن المعتقلين "رفضوا إجراء النقل الذي سيطال 700 منهم من النقب إلى سجون أخرى داخل إسرائيل"، موضحا أن "رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية يعقوب غانوت يقف على رأس هذه الحملة".وأكد كبها أن "الوضع في سجن النقب خطير"، موضحا أن إدارة السجن الذي يضم 1900 معتقل "قامت بتزويد أبراج المراقبة على السجن بخراطيم لرش الغاز على الأسرى ونشرت آلافا من عناصر شرطة القمع بين أقسام السجن".وأوضح أن "هذا الإجراء يأتي بعد أن تم نقل صلاحية إدارة السجن الشهر الماضي من الجيش الإسرائيلي إلى مصلحة السجون الإسرائيلية المعروفة بتشددها ضد المعتقلين الفلسطينيين".و قال إن "إدارة السجن قطعت الماء والكهرباء عن المعتقلين وبدأت بتحطيم الخيام ونقل المعتقلين بالقوة والضرب المبرح"، معتبرا أن ذلك يندرج في إطار "خطة معدة مسبقا من إدارة السجون الإسرائيلية تهدف إلى إذلال المعتقلين وخلق حالة عدم استقرار في السجون لدى الأسرى الفلسطينيين".وأوضح أن وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية بدأت اتصالات مع منظمات حقوقية وإنسانية للتدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين.من جهته، اعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن ما يحدث في سجن النقب "جريمة نكراء" تندرج في "مسلسل الجرائم التي تواصلها السلطات الإسرائيلية ضد شعبنا وهي ممارسات همجية منافية لكل الاتفاقيات الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة".وقد عقد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك ووزير شؤون الأسرى وممثل اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى حلمي الأعرج مؤتمرا صحافيا في رام الله دعوا خلاله إلى الخروج بمسيرات جماهيرية في عموم الأراضي الفلسطينية "استنكارا لهذه الجريمة وتضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.