لاحديث لسكان مدينة أسفي هذه الأيام، إلا على تلك العمليات الخطيرة التي تمس واقع مدينتهم، ففي كل مرة يسمع المرء بعملية إفراغ عدد لايستهان به من الشمكارة بداخل المدينة، قصد التخلص منهم من مدن أخرى كالدارالبيضاء، مراكش والصويرة..لتصبح أسفي مدينة الشمكارة بامتياز ووعاء يستوعب عددا هاما من الشمكارة، يظل جميعهم يتسكعون في طرقات و شوارع المدينة بقنيناتهم المعبأة بالكحول، وجعبات السيلسيون.. محدثين بلبلة في أوساط النساء اللواتي يتبضعن في السوق الخانز أو غيره كما أنهم يخلقون فوضى في جميع شوارع المدينة،ناهيك عن منظرهم الذي يثير الشفقة والقرف في نفس الوقت، فهل من تدخل لسلطات أسفي ومسؤوليها لوضع حد لهذه الحكرة، حسب تعبير سكان المدينة؟..