صباح يوم الأحد الماضي وبطريق بوقنا دل جنان سدريس ضرب احد الشمكارة المسمى(ح-م)(ب العربي)الضحية حسن كندل بحجر كبير على الرأس فأسقطه أرضا، حيث أغمي عليه وسالت منه دماءا كثيرة ما يؤكد أن حالته خطيرة وهو بين الحياة والموت فنقل على جناح السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي، ومن جهة أخرى الحضور الفوري لرجال الأمن فرقة الشرطة السياحية الذين قاموا باعتقال المجرم . وأثناء تواجدنا بعين المكان سألنا المستشار البلدي ديدي عبد الكريم شاهد عيان والذي صرح لنا أن هذا المكان الفوضوي والذي يشكل نقطة سوداء على حي بوقنا دل حيث يجتمع به عدد كبير من قطاع الطرق و الشمكارة وأصحاب القرقوبي وأكد لكم أن هناك أكثر من 30 شمكار يتخذ من هذا المكان ملجأ لهم يحتسون أمام أعين المارة وعلى قارعة الطريق كما ترى بعينيك الويسكي وأنواع أخرى من الكحول، ومكان يباع به القرقوبي والحشيش، نعم إنه نقطة سوداء يجب على المسؤولين التدخل في أسرع وقت. كل هذا المشكل لأن سكان حي بوقنا دل يتهيئون لوقفة احتجاجية أمام مكتب باشا مدينة وجدة. وللإشارة فلقد تقدمت بعدة شكايات في الموضوع لكن لم...! انتهى تصريح المستشار. فعلا عاينت الجريدة عدد مهم من الشمكارة يتخذون من هذه الجوطيه ملجأ لهم يقطعون الطريق على المارة يسلبون منهم أموالا لشراء الحشيش أو الكحول. ونحن هناك اتصلت بنا امرأة(ج-ج)فصرحت لنا أنها بالأمس تعرضت لمحاولة سرقة من مجموعة من ةالشمكارة بعين المكان، وأكدت لنا أن هذا الشجار الذي تسبب في ضرب الأخر بحجر كبير كان احد هم يطلب أن يقتسم معه ما سرقوه لأحدى السيدات وهو عبارة عن محفظة سوداء ولان احد لم يرد أن يقتسم معه فضربه بحجر على الرأس. كيفما كان الحال فمتى يضع المسؤولين حدا لهذه الجوطية الفوضوية وان كانت قد أنجزت من طرف المسؤولين فهذا معناه حل مشكل بمشكل أكثر منه، فيجب إعادة النظر وعلى السلطات محاربة هذه الآفة الخطيرة.