يعرف الاتحاد الاشتراكي بإقليم آسفي دينامية تنظيمية تروم استنهاض همم مناضليه وأجهزته الحزبية المحلية، وهي الدينامية التي يؤطرها المكتب السياسي انسجاما مع مقررات المؤتمر الوطني السابع في اتجاه تفعيل الأداة الحزبية و الانفتاح على مختلف الطاقات الخلاقة المؤمنة بقيم التقدم والحداثة من أجل خدمة قضايا و انتظارات ساكنة الإقليم، والاستعداد لكسب استحقاقات2007 التي ستعبد الطريق إلى التناوب الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع، و ذلك من أجل تأهيل البلاد لمواجهة تحديات العولمة و المنافسة الاقتصادية الحادة وكسب رهان التنمية و قطع الطريق على جيوب المقاومة وقوى التخلف والرجعية يعرف الاتحاد الاشتراكي بإقليم آسفي دينامية تنظيمية تروم استنهاض همم مناضليه وأجهزته الحزبية المحلية، وهي الدينامية التي يؤطرها المكتب السياسي انسجاما مع مقررات المؤتمر الوطني السابع في اتجاه تفعيل الأداة الحزبية و الانفتاح على مختلف الطاقات الخلاقة المؤمنة بقيم التقدم والحداثة من أجل خدمة قضايا و انتظارات ساكنة الإقليم، والاستعداد لكسب استحقاقات2007 التي ستعبد الطريق إلى التناوب الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع، و ذلك من أجل تأهيل البلاد لمواجهة تحديات العولمة و المنافسة الاقتصادية الحادة وكسب رهان التنمية و قطع الطريق على جيوب المقاومة وقوى التخلف والرجعية•ولقد اختبر حزبنا عبر مساره النضالي الطويل والمستميت بأن هناك قوى تحاول جاهدة عرقلة تدبير النخب السياسية للشأن العام ببلادنا في محاولة لإعادة التكنوقراط إلى واجهات التدبير العمومي و هو ما كان سيؤدي بالمغرب إلى السكتة القلبية طيلة أربعة عقود• و لتحقيق هذه الردة مولت بعض المنابر الصحفية "المستقلة" التي تخصصت -من خلال خطها التحريري- في هدم و تبخيس كل المكتسبات التي تحققت في أكثر من قطاع حكومي و خاصة القطاعات الحكومية التي يدبرها الاتحاد الاشتراكي، لتخلق الانطباع لدى الرأي العام بفشل التدبير السياسي للشأن العام•و الحالة هاته، فإننا في الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بآسفي لانستغرب الهجوم الإعلامي الممنهج ضد بعض الوزراء الاتحاديين كان آخرهم حبيب المالكي وزير التربية الوطنية، و هي الأقلام ذاتها التي رفعت أصواتها بالتبخيس و الاستهجان أثناء زيارته الأخيرة الناجحة للإقليم و التي تكللت بإعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع التربوية و سمحت باستعراض الحصيلة الإيجابية و المكتسبات المهمة بقطاع التربية و التكوين خلال الثلاث السنوات الأخيرة بآسفي •و تسجل الكتابة الإقليمة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكثير من الامتعاض و الاستنكار الاستغلال السياسوي الضيق و الهجمة المجانية ذات البعد الانتخابوي التي رافقت تسمية إحدى المؤسسات التعليمية باسم المناضل الراحل عبد الرحمان شناف بمبادرة من وزارة التربية الوطنية اعترافا منها بعطائه و نضاله من أجل نصرة قضايا نساء و رجال التعليم، و هي التفاتة رمزية تستحق الإشادة و التثمين باعتبارها عربون وفاء يستحقه عبد الرحمان شناف و كل الرموز الوطنية •والكتابة الإقليمية، و هي تستحضر خلفيات الهجمة الإعلامية التي كان ضحيتها الأخ منير الشرقي عضو المجلس الوطني للحزب و مدير مكتب الجريدة بآسفي و معه مجموعة من المناضلات و المناضلين الاتحاديين ، فإنها تدين و بقوة هذه الحملة المسعورة و المجانية و التي تنم عن حقد مرضي يحاول الواقفون وراءها تبخيس جهود مشهود بها على المستوى الإعلامي و النقابي و الجمعوي لفعاليات حزبية و نقابية أكدت الأيام أنها استحقت و بجدارة احترام الجماهير و الرأي العام من خلال سلوكها اليومي و عطاءاتها على أكثر من واجهة، و وحدهما التاريخ و المستقبل سيكونا شاهدين على مصداقية المناضلين الأوفياء•