ذكّر النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة في كلمته بالندوة الصحافية التي عقدها بمناسبة الدخول المدرسي 07/2008 ،أن النيابة تحضر بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وبدعم من والي الجهة،لإحياء الذكرى المئوية لتأسيس لأقدم مؤسسة تعليمية عصرية بالمغرب تأسست سنة 1907، وهي مدرسة سيدي زيان التي احتضنت نخبة من الشخصيات الوطنية والدولية.أما أسئلة الصحافة الجهوية والوطنية خول الموضوع فاستفسرت عن التنسيق في الجانب المعماري مع وزارة الثقافة،مادامت هذه الأخيرة ستحول مقر الإقامة العامة الفرنسية وقت الحماية إلى متحف للمقاومة، والغقامة العامة مجاورة للمدرسة التي ستعرف بدورها الإصلاح والترميم..ثم موقع اللجنة الوطنية التي تحضر من جهتها للذكرى، والتي سبق لأحد أعضائها حسين الدراجي ( صاحب عمود"حتى لايبقى الشعب في دار غفلون" بجريدة قيدوم الصحافة المغربية "الأسبوع") أن أعلن عن ذلك في حديث للجريدة الإلكترونية "إسلام أون لاين" نقلته معظم الجرائد الوكنية والجهوية بسرق المملكة.ردود النائب الإقليمي من جهتها،اعترفت بأن تنظيم الذكرى عرف " شيئا من التأخير" بسبب أشغال الإصلاح وترميم مدرسة سيدي زيان،لأن الصفقة الأولى كانت " غير مثمرة " و " الأيام القادمة سيتم تدارك الأمر " لتكون المدرسة جاهزة " في دجنبر المقبل إن شاء الله " .. حيث ستنظم الذكرى في أطار برنامج موحد وواحد،تتخلله أنشطة إشعاعية على مستوى مدينة وجدة،وستحتفل جميع مؤسسات النيابة عبر استعراض كبير لتلاميذتها،وهو البرنامج الذي دعمته وزارة التربية بالكامل.. وأن " لجينة اشتغلت منذ السنة الماضية على أرشيف المدرسة( أسماؤ التلاميذ والأساتذة والمديرين)،ولايمكن أن تتناسى الإداريين من أعوان وحراس،لتتم عملية الإتصال بالأحياء وهم بالآلاف.وأضاف النائب الغقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم وجدة أنجاد،أنه في إطار إحياء نفس الذكرى تحركت جماعة "دون أن تنسق معنا " وأنهم " ذهبوا للوالي وقال لهم اخرجوا السوق " وأنه قد " تبين بأنه بإسم الذكرى يتحركون في اتجاه معاكس "!!!؟؟؟..فمارأي "جماعة"الحسين دراجي المعروفة جيدا وسط المجتمع المدني بالجهة الشرقية ؟....................................................................................صورة لمدرسة سيدي زيان التي بنيت سنة 1907