وقعت حادثة سير مميتة بعد زوال يوم السبت 29شتنبر الجاري أودت بحياة شخص في عقده الخامس اصطدم بحافلة في طريق احد حرارة، كان يمتطي دراجة نارية يحمل عليها شباك صيد متجها نحو الدوار الذي يقطن به بمسافة تبعد عن أسفي بعشرات الكيلومترات، وحسب شهود عيان فالحادثة وقعت بعدما انعرج سائق الحافلة المذكورة يسارا للدخول إلى حي شنقيط في نقطة تقاطع بين شارع حد احرارة وزقاق تحتل فيه إحدى المقاهي الملك العمومي مما يجعل رؤية من يرغب في ولوج الشارع المذكور ونقطة التقاطع أمرا صعبا، خاصة عند علامة قف بعدما تصبح رؤية الطريق صعبة وخطيرة لأن ذلك يتطلب من أي سائق المغامرة في الخروج من المفترق بعدما لم يتأكد خلو الطريق بصفة نهائية، وحسب نفس الشهود فهذا المكان بالضبط يشهد حوادث مميتة بين الفينة والأخرى، وفي نفس سياق حرب الطرقات التي تحصد العديد من الضحايا فقد وقعت حادثة مشابهة قرب حي سانية زين العابدين الخميس الماضي، ذهب ضحيتها أحد الأشخاص أراد المرور من شارع "س" وبعدما لم يتأكد خلو الطريق من مفاجأت، حين حجبت عنه الرؤية حافلة مركونة لتصدمه دراجة نارية فاجأها بخروجه غير الحذر.