تعرض الشاب مصطفى حايبي 25 سنة يعمل بحارا، إلى حادث اعتداء ما قبل الأسبوع الماضي، من طرف المدعو عزالدين .ع والملقب ب "رارا"، كادت تودي بحياته وذلك بطعنه على مستوى العنق أدت إلى تقطيع عصب وعدة عروق مصيبا جزءا هاما من الرقبة، ليغيب عن الوعي ويحمل إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي على وجه السرعة، بعدما نزف كثيرا، حيث أجريت له عملية جراحية دامت 4 ساعات بذل فيها الطبيب المعالج جهدا كبيرا ساهم في إنقاذ هذا الشاب من موت محقق. وتعود أسباب هذا الاعتداء حسب تصريح الضحية، أنه ذات أربعاء على الساعة 8 والنصف مساء وهو على دراجته النارية ، اعترض سبيله الجاني وهو ابن الدرب بالمدينة القديمة معروف بسلوكه الإجرامي، إذ لم يمض على خروجه من السجن سوى 15 يوما، بعد إدانته بتهمة الاعتداء على الأصول، حتى أخذ يرهب سكان الحي، بسلوكه الاستفزازي اضطرهم إلى وضع شكايات في هذا الشأن لدى المصالح الأمنية، ليتوج تصرفاته هاته، بالاعتداء على جزار وسلبه سكينه و يفاجئ مصطفى بطعنة غائرة على مستوى العنق، بعدما اعتذر له هذا الأخير عن تسليمه الدراجة حيث كان يرغب الجاني استعمالها في شراء الخمر تلك الليلة. ويذكر أنه وعند زيارتنا له، لوحظ على الضحية أنه أصبح يعاني من صعوبات في النطق بسبب تداعيات الحادث، والتي ربما قد تنتج عنه عاهة مستديمة، حسب الممرضة المعالجة.