تعرض الشاب محب أيوب، والبالغ من العمر 16 سنة، لاعتداء شنيع من طرف (ن. ع) وزوجها (م. ش) يوم 10 فبراير الماضي بحي مولاي رشيد، المجموعة 2، التابع لتراب مقاطعة مولاي رشيد. وقد جاء هذا الاعتداء، بعد تدخل الشاب أيوب قصد إيقاف خصام نشب بين خالته القاطنة بالحي ذاته وجارتها (ن. ع)، بسبب «رمي هذه الأخيرة الأزبال أمام جارتها» ،حسب شكاية في الموضوع، وبعد «تدخل زوجها (م. ش) الذي كان من المفروض عليه تهدئة الأجواء، احتراما للجار، قام هو الآخر بالاعتداء على الشاب بالضرب وأدخله منزله رفقة زوجته (ن. ع) حيث أردياه أرضاً، وقامت زوجته ، بعدما تناولت السكين، بذبح الشاب من الوريد إلى الوريد، مسببة له جروحا غائرة في عنقه وأذنيه، لكن بفضل الألطاف الربانية نجا أيوب من موت محقق، وقد بقي ينزف دماً، قبل أن ينقل على وجه السرعة لمستعجلات سيدي عثمان، وبعد تلقيه الإسعافات الأولية نُقل إلى إحدى المصحات ، حيث أجريت له عملية جراحية كللت بالنجاح». هذا وقد سلمت لوالده محب عبد الهادي شهادة طبية تشير لمدة عجز تصل إلى 50 يوماً. أمن ابن امسيك سيدي عثمان، انتقل إلى عين المكان، حيث بوشر التحقيق في القضية، ليتم اعتقال (ن. ع) وزوجها (م. ش)، اللذين يتواجدان حاليا بسجن عكاشة، كما استمع للضحية بعدما خضع للعملية بالمصحة (الشكاية عدد 200/ و. ح. س بتاريخ 10 فبراير 2009). ويأمل والد الضحية عبد الهادي محب ، أن يأخذ الملف مجراه الطبيعي، لإنصاف ابنه الذي تعرض لاعتداء وحشي كاد يودي بحياته!