عاد الرئيس بوتفليقة إلى الجزائر من فرنسا بعد فترة النقاهة التي قضاها إثر عملية جراحية بالمستشفى العسكري فال دو غراس بباريس جاءت نتيجة قرحة بالمعدة أدخل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الجزائرية قبل نقله إلى فرنسا. و استغرقت فترة النقاهة مدة 3 أسابيع ترددت خلالها شائعات تتحدث عن خطورة وضع بوتفليقة.ظهر بعدها في 17 ديسمبر الجاري.و حسم بذلك تساؤلات الصحافة الجزائرية التي بدأت تتساءل حول خليفته و كانت الصحافة الجزائرية قد انتقدت بشدة تدبير السلطات الجزائرية لمسألة مرض بوتفليقة و وضعت علامات استفهام بخصوص حالته الصحية.و حول التكتم الذي أحاط وضعيته سواء من لدن الجزائر أو فرنسا.و من المتوقع أن يوقع بوتفليقة ميزانية 2006 و هو محاط بوزرائه فيما عكفت السلطات على الإستعداد للحفلات التي ستقام بمناسبة عودته.