إن الفعاليات الجمعوية المناضلة بدائرتي الريف و الدريوش، و هي تتابع بقلق شديد سعي السلطات المحلية إلى إقبار كل الآمال التي راودت الساكنة و المتعلقة بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعدما عملت على صرف الملايين من أموال المبادرة لغرض بناء مركز لتصفية الدم – الذي سيفتتح خلال الأيام القليلة القادمة - تابع لما يسمى بجمعية الفتح لتصفية الدم و التنمية الصحية بدائرتي الريف و الدريوش، قبل أن يتين لعموم المواطنين أن هذه الجمعية التي تحتل مسجد الفتح بميضار و تجعل من قاعة الصلاة مقرا لها في تواطؤ مكشوف مع السلطات المحلية، حيث يستغل رئيسها منبر صلاة الجمعة لجمع الملايين من السنتيمات أسبوعيا، كما تستغل أنين المرضى لجمع الملايير من السنتيمات من أوروبا و إنفاقها في الحفلات و الموائد و بناء دور الضيافة.و إننا في النسيج الجمعوي الديمقراطي، إذ نند بخرق هذه الجمعية الغريبة عن الجسم المدني بالريف لكل القوانين المنظمة للحريات العامة، و خاصة ما يتعلق منها بإشعار الأمانة العامة للحكومة بالأموال الواردة عليها من خارج ارض الوطن، كما ينص على ذلك قانون الحريات العامة في الفصل 32 مكرر، فإننا :منسق النسيج الجمعوي الديمقراطي بدائرتي الريف و الدريوش - نطالب بمحاسبة جميع المتورطين في التلاعب بالمال العام المخصص للتنمية البشرية بميضار، و إنفاقه على الولائم و شراء الولاءات و ذمم المسؤولين عن القطاع الصحي و التعمير على المستوى الإقليمي.- ندعو إلى إيفاد لجنة طبية من المصالح المركزية لوزارة الصحة للتحقيق في صلاحية التجهيزات الطبية المستعملة في المصحة و التي استقدمها رئيس جمعية الفتح من أوروبا، خاصة و أن قرائن قوية تدل على كونها مستعملة و لا تتوفر على وثيقة تثبت صلاحيتها، مما قد يهدد السلامة الصحية للمواطنين و ينذر بكارثة صحية بالمنطقة.- مطالبتنا بفتح تحقيق حول الجهات التي تواطئت مع رئيس جمعية الفتح لأجل بناء الطابق الرابع، على اعتبار أن المنطقة زلزالية و لا يسمح فيها ببناء أكثر من ثلاثة طوابق.- ندين التصريحات العنصرية و التمييزية التي عبر عنها رئيس جمعية الفتح في حق سكان منطقة قلعية، الصادر في جريدة المساء عدد30 يوليوز 2007، و اعتباره دعوة للحقد و الكراهية.- نعتبر هذا البيان بمثابة إعلان عن أشكال نضالية نعتزم القيام بها من أجل وضع حد للتسيب الحاصل في قطاع الصحة بالإقليم و الذي يزكيه المندوب الحالي.