احتج أعضاء المجلس البلدي لبلدية أحد كورت في رسالة شديدة اللهجة وجهوها إلى رئيس المجلس وذلك عقب انتهاء الدورة الرابعة لمهرجان أحد كورت، مطالبين فيها بعقد اجتماع طارئ من أجل الإجابة على بعض الخروقات وطريقة التسيير التي عرفها المهرجان مع العلم أن البلدية تساهم بأكثر من 50 في المائة في عملية إنجاح أشغال المهرجان وذلك بتخصيصها لمساهمة مالية مهمة وتجنيد جميع آليات المجلس انطلاقا من الهاتف إلى..... إضافة إلى أن المهرجان يقام فوق تراب البلدية إلا أن هذه المساهمة تستغل من طرف رئيس ومدير المهرجان وكأن البلدية فرع من فروع المهرجان أو أبعد من ذلك. وقد احتج الأعضاء الستة الموقعين في الطلب على حالة المداخيل في ظل الدورة الرابعة للمهرجان لأن هذه العملية تعرف مشاركة العديد من التجار ومن جميع الأصناف بحيث يتم استخلاص واجب كراء البقع الأرضية والضريبة على الدخل. وقد تطرق الأعضاء في رسالتهم إلى الحالة المزرية التي يخلفها المهرجان خصوصا منها الأوساخ، كما انتقد الأعضاء في رسالتهم الحالة الصحية لطريقة تسيير المهرجان الذي عرف انتقادات لاذعة منذ انطلاق الدورة الأولى للمهرجان، ويمكن لأي متتبع أن يلاحظ الطرق البدائية في التسيير، ولعل الفوضى والتسيب التي يعيشها المهرجان ويخلفها خير دليل على ذلك. وقد طالب الأعضاء في الرسالة بحصيلة المهام التي أنيطت بهم وهذا دليل على التهميش والتسيير الفردي، إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس وتعتبر إهانة وإساءة للمنتخبين وإهانة لسكان الدوائر التي يمثلونها، هي عدم استدعاء الأعضاء الستة من طرف مدير المهرجان الذي يشغل في نفس الوقت الخليفة الثاني لرئيس المجلس البلدي لاستقبال عامل إقليمسيدي قاسم وذلك على هامش أشغال المهرجان ، فلينتظر الأعضاء ما سيؤول إليه مصيرهم عقب هذه الرسالة الاحتجاجية والتحاقهم بعد ذلك بالمتهمين السابقين للدورة الثانية والثالثة (تمزيق العلم الوطني وسرقة حاسوب الجمعية).