على إثر المقالات الصادرة بجريدة التجديد، والتي تتطرق بملاحظاتها وانتقاداتها لأصحاب مهرجان أحد كورت للثقافة والفنون والتنمية، أبى رئيس المهرجان (وهو رئيس الجماعة القروية لمولاي عبد القادر وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية) إلا أن يتهم مراسل التجديد بالمدينة، بمعية بعض الفعاليات السياسية والجمعوية تنتمي إلى حزب الاستقلال والشبيبة المدرسية، بأحد كورت بتمزيقهم للعلم الوطني، بعد أن سجل رئيس المهرجان في بداية الأمر الشكاية لدى مركز الدرك الملكي بأحد كورت يوم الاثنين 25 04 2005 في اسم مجهول. وقد أدانت العديد من الفعاليات هذا الاتهام الذي لا أساس له من الصحة ولا هدف له إلا محاصرة حرية الرأي والتعبير. والمطلوب من وزارة العدل والنيابة العامة والجمعيات الحقوقية فتح تحقيق في الموضوع، وإيقاف كل من سولت له نفسه وضع حد لحرية التعبير ولجهود المؤسسات الساعية للنهوض بحقوق الإنسان. ويشار إلى أن رئيس المهرجان المذكور سبق له أن صاح في وجه مراسل التجديد بدار الضيافة وكأنها ملك له: "اخرج من داري أنت ضد المهرجان يجب عليك أن لا تأتي إلى أحد كورت<، وعندما واجهه بالقول إن دار الضيافة ملك عمومي صاح الرئيس إنها داري. ويذكر أيضا أن بيانا صدر بجريدة النضال الديمقراطي عدد 4118 بتاريخ 29 04 2005 موقعا من قبل اللجنة الوطنية للتقويم والتصحيح وحماية المال العام والبيئة، ينتقد المهرجان والتسيير بالمجلس البلدي لبلدية أحد كورت.