*** كالحرباء يتلونون بكل لون .. تجدهم في كل مكان يتواجد فيه الخير لتشويه صورة هذا الخير .. وكل مكان آمن ليحولوه إلى خراب ودمار يزرعون الشر لتحصده انت .. يقتلون الامل فينا ويزرعون اليأس بدلامنه .. يلونون اللون الابيض باللون الاحمر لون الدماء وفى كثير من الأحيان يستبدلون هذا اللون الأبيض الناصع البياض باللون الأسود لنتشح به حزنا وكمدا على أحبائنا وأهلنا وأصدقائنا .. يحرموننا النوم الهادىء ويقسموا لا تنعم إلا بالكوابيس التى تزعجك وتقلق نومك .. ينتشرون بيننا كبؤرة سرطانية سريعة الإنتشار والتوغل لأنهم ليسوا أفرادا بل جيوش سوداء بوجوه بيضاء وسوداء وكل الألوان ، أعدادهم بالآلاف قيل أنهم 120 ألف وأكثر في العراق .. جندتهم أمريكا لقتلنا ونهب ثرواتنا ..تجدهم في العراق وفى فلسطين وفى الصومال والسودان وأفغانستان بالإضافة إلى جيش من الجواسيس ي يتنصتون عليك ويحسبون خطواتك اينما ذهبت .. تنشأ لهم الاوكار في بلداننا العربية والإسلامية تحت مسميات سفارات لها كل الحصانة كما في منطقة وسط القاهرة وتحديداً في شارع هدى شع راوي التي توجد بها سفارة غريبة، تثير الدهشة، والذهول، فهي لا ترفع علمًا كبقية السفارات ولا يحرسها رجال الأمن المسلحون كما ومعهود... اسمها "سفارة فرسان مالطة" هكذا كتب بالعربية على لوحة نحاسية في مدخل السفارة، وفي نفس اللوحة كتب بالفرنسية:“Ambassador De Lorded sovereign ET Militaries De Malta”وبالإنجليزية: SOVEREIGN MILITARY ORDER OF MALTA وترجمتها الحرفية "سفارة النظام العسكري والسيادة المستقلة لمالطة"! هل هي سفارة دولة مالطة في القاهرة؟ كما بين الكاتب احمد عطا في موقع البصرة فهناك أربع دول تعترف بهذه السفارة من بينها مصر ومهمة تلك السفارة مهمة قذرة للقيام بعمليات مشبوهة ، كالافاعى تبث سمومها اينما كنت في كل وسائل الاعلام .، هم الجلادون في السجون العربية السرية تتجرع على أياديهم كؤوس العذاب دون رحمة .. هم من يزرع الخراب والدمار أينما حلوا يهدمون البيوت والمساجد والحسينيات في عراقنا الحبيب كى تلصق تلك التهم بالمجاهدين العرب لتشويه صورة المقاومة الشريفة .. تجدهم بلباس عربى وماهم بعرب .. يضعون الكوفية الفلسطينية ويقتلون المقاوم الفلسطيني في غزة وجنين ونابلس ورام الله وكافة المدن الفلسطينية ويقبضون الثمن من الصهاينة لبث بذور الفرقة والانقسام بين أبناء البلد الواحد يقتحمون البيوت ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ ويسرقون الاموال وينتهكون الاعراض دون اى محاسبة لأنهم خارج مظلة اى قانون يحاسبهم أو يردعهم ..عصابات المرتزقة يشكلون ثاني قوة عسكرية بعد الجيش الأمريكي النظامي في العراق، ويرفعون العلم الأمريكي لكنهم لا يتبعونه.. بل يتبعون المال الذي يتقاضونه عبر شركات أبرمت عقودا مع إدارة المجرم جورج بوش للقيام بمهام قتالية خطرة نيابة عن الجيش،امريكا وبريطانيا وإسرائيل يحاربوننا بجيوش المرتزقة يقومون بعمليات قذرة هدفها ابادة كاملة للشعوب العربية والإسلامية ..حملة صليبية خفية موجهة ضد العرب والمسلمين ..ولكن بغباء وعدم وعي البعض نجد من يصدق المحتل !!! ..لن أطيل عليكم فالصور في هذا الرابط تنطق بالحقيقة .