توصلت جريدة اسيف الالكترونيةا من المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي - سوس ماسة - بالبيان لتالي: - نستنكر بشدة اعتقال قراد عبد الرحيم والبربوشي المهدي من أمام مقر الإتحاد المغربي للشغل بأكادير ونطالب باطلاق سراحهما فورا- ندين بشدة تعذيب المناضلين (الحوس الحسين وفتحي مصطفى وكرواز مصطفى) من طرف عناصر الشرطة. تخليدا لعيد الطبقة العاملة، شاركت الشغيلة الزراعية رجالا ونساء بمنطقة سوس ماسة بكثافة في تظاهرات فاتح ماي بمدينة أكادير، وبالخصوص في تظاهرة الإتحاد المغربي للشغل التي قارب عدد الحضور فيها 2000 عامل وعاملة زراعية قدموا من شتوكة أيت باها (خميس ايت عميرة وبيوكرى وبلفاع) وتارودانت (أولاد التائمة). وبانضباطهم المعهود في جميع الأشكال النضالية والوقفات الاحتجاجية الجماهيرية العديدة التي نظموها، رفع العمال والعاملات شعارات مسؤولة تندد بالاضطهاد والميز التاريخي الذي يعانون منه، وكذا بجشع الباطرونا الزراعية التي تدوس حقوقهم وكرامتهم، وطالبوا بتطبيق القوانين الجاري بها العمل وبتحسين أوضاع معيشتهم بالزيادة في الأجور وتوفير سكن لائق وتعميم الاستفادة من الخدمات الصحية، إلخ. انتهى الموكب العمالي حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، وهم المشاركون بركوب الحافلات التي اصطفت أمام مقر الإتحاد المغربي للشغل بالحي الصناعي بأكادير، إلا أنهم فوجؤوا بهجوم عناصر من الشرطة لاعتقال خمسة مناضلين منهم الحوس الحسين رئيس فرع بيوكرى للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقراد عبدالرحيم عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعمال الزراعيين التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل). اقتيدوا إلى مخفر الشرطة ليتعرضوا للضرب المبرح والشتم ليطلق سراح ثلاثة منهم، ويحتفظ بكل من قراد عبد الرحيم والكربوشي المهدي رهن الاعتقال، وتقديمهم إلى المحكمة الإبتدائية في جلسة أولى يوم الإثنين 07 ماي 2007 ، والتي رفضت طلب الدفاع بمنحهما السراح المؤقت.إنننا في الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي نستنكر بشدة هذا الاعتداء البوليسي الهمجي على مشاركين في تظاهرة فاتح واعتقالهم، ونعتبره استمرارا لمحاولات تكسير وحدة صفوف العاملات والعمال الزراعيين بمنطقة سوس ماسة، حيث حبكت مؤامرة اعتقال النقابيان مريود مصطفى وملوك عبد الجليل بتهم ملفقة أزيد من ثلاثة أشهر. إننا نهيب بجميع المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، وبكافة القواعد العمالية في المنظمات النقابية الأخرى، وكذا بجميع الجمعيات الحقوقية والإطارات السياسية لتشكيل وحدة نضالية ميدانية لصد محاولات ضرب التنظيم النقابي، واستنكار تعذيب المناضلين ، وتنظيم حملة تضامن واسعة من أجل إطلاق سراح المعتقلين وإسقاط المتابعات. .