بالرغم من تصدره زعامة الترتيب على مستوى البطولة الوطنية الممتازة للريكبي والاداء الجيد والتضحيات التي يقدموها عناصر نادي اولمبيك اسفي ,فان الواقع المعاش حاليا يفرض اكثر من تساؤل لكي تتضح لنا اسباب تدمر اللاعبين خلال الفترة الاخيرة وبعد تتويجهم بلقب الخريف وحصولهم على نتائج كبيرة تمثلت في تسعة انتصارات وباداء عالي لجل اللاعبين .مما يفرض على المسؤولين الساهرين على هدا الفريق العريق من مراجعة الاوراق حتى لاتاثر هده المشاكل وتأخد منحى اخر سيعود بالسلب على مستقبل النادي ككل .ففي الاونة الاخيرة طفت على السطح مشاكل عديدة اثرت بشكل واضح على نفسية اللاعبين واصبحوا في حيرة من امرهم للهدا الحيف الدي يطالهم مما جعلهم يأخدون موقفا حازما وعبروا عن دلك باضرابهم عن التداريب اكثر من مرة . وفي تصريح لاحد اللاعبين استطعنا ان نكتشف ولو جزء بسيط من المعاناة التي يتخبط فيها لاعبوا الفريق والسبب الرئيسي يتمثل في غياب أدنى شروط ممارسة رياضة الريكبي .فلا اكل في المستوى وانعدام التطبيب اي عدم وجود طبيب او ممرض .المنح التي تقدم على الانتصارت هزيلة جدا لاتحيي ولاتسمن طريقة تنقل الفريق خارج اسفي تتسم بالعشوائية وعدم المسؤولية وخير دليل على دلك ماوقع بمدينة فاس هل يعقل لغرفة واحدة بان يوجد بها سبعة للاعبين .هدا هو الجزاء الدي كنا ننتظره من القائمين على مصالح النادي ..وقد اكد لنا بان اللاعبين ادا لم تحقق كل الضروريات سوف ياخدون اشكال أخرى من النضال وعدم مشاركتهم خلال المقابلات القادمة حتى تلبى جل المطالب المشروعة فهدا حقنا نحن نمثل مدينة لها تاريخها الرياضي يشهد له الجميع ..ونحن بدورنا نتمنى للمسؤولين على النادي بان يتداركوا هده الازمات وويطفئوا غضب هؤلاء اللاعبين حتى لايصبح الفريق عرضة لضياع ويتهدم كل مابني من قبل .