اسيف / عبد الغني بلوطسربت مصادر أمنية خبر تعرض ضابط شرطة ممتاز صهيوني لعملية سرقة الأسبوع الماضي بعد عودته من رحلة سياحية قصيرة في المغرب قادته إلى مراكش.وذكر موقع دنيا الوطن الفلسطيني نقلا عن إيلاف الذي أورد الخبر أن الضابط، الذي يحمل الجنسية الصهيونية وينحدر من أصول مغربية، أفاد في الشكوى، التي تقدم بها لمصالح الأمن في الدارالبيضاء، أنه "كان يتصفح الجرائد بالمحطة، قبل أن يلاحظ بعد دقائق أن حقيبته اختفت، دون أن يتمكن حتى من معرفة الطريقة أو اللص الذي قام بذلك"، وهل سرقت في مدينة الدارالبيضاء أو في مدينة مراكش. وأشارت المصادر نفسها الى أن الضابط كان عائدا من مدينة مراكش حيث قضى هناك فترة استجمام، قبل أن يقرر العودة لقرب انتهاء عطلته. وفيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع، مازال رجل الأمن الصهيوني يمني النفس بتمكن رجال الشرطة من إعادة حقيبته إليه، وإلقاء القبض على الجاني.وعلق الموقع على عملية السطو بالقول " يبدو أن خفة اللصوص في المغرب بدأت تتفوق على الدقة في المراقبة لدى رجال الأمن، حتى الممتازين منهم، سواء كانوا مغاربة أو أجانب أو سواء تدربوا بشكل تقليدي أو بأحدث الآليات في العالم. فبعد شهور من تمكن اللصوص من الإيقاع بأحمد عبروق والى الأمن في مدينة الدارالبيضاء وسرقة هاتفه المحمول من طرف شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية من نوع "سكوتر"، تعرض ضابط شرطة ممتاز، بداية الأسبوع، لعملية سرقة بمحطة قطارات الدارالبيضاء ميناء بالعاصمة الاقتصادية بعد عودته من رحلة سياحية قصيرة قادته إلى مراكش".والطريف في هذه الحكاية ، يضيف التعليق، أن الضحية هذه المرة ليس رجل أمن مغربي، بل ضابط شرطة ممتاز في الأمن الصهيوني.