بايتاس: ارتفاع الحد الأدنى للأجر إلى 17 درهما للساعة وكلفة الحوار الاجتماعي تبلغ 20 مليارا في 2025    "ما لم يُروَ في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز".. قصصٌ توثيقية تهتم بالإنسان    إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات بميناء طنجة المتوسط وحجز 148 كيلوغراماً من الشيرا    رابطة علماء المغرب: تعديلات مدونة الأسرة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية    بايتاس: مشروع قانون الإضراب أخذ حيزه الكافي في النقاش العمومي    كربوبي خامس أفضل حكمة بالعالم    كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي تبلغ بميناء المضيق 1776 طنا    وهبي يقدم أمام مجلس الحكومة عرضا في موضوع تفعيل مقترحات مراجعة مدونة الأسرة    وكالة التقنين: إنتاج أزيد من 4000 طن من القنب الهندي خلال 2024.. ولا وجود لأي خرق لأنشطة الزراعة    بايتاس يوضح بشأن "المساهمة الإبرائية" ويُثمن إيجابية نقاش قانون الإضراب    نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بعد قصف إسرائيلي لمطار صنعاء    توقيف القاضي العسكري السابق المسؤول عن إعدامات صيدنايا    بورصة الدار البيضاء .. تداولات الإغلاق على وقع الإرتفاع    خلفا لبلغازي.. الحكومة تُعين المهندس "طارق الطالبي" مديرا عاما للطيران المدني    احوال الطقس بالريف.. استمرار الاجواء الباردة وغياب الامطار    السرطان يوقف قصة كفاح "هشام"    الكلاع تهاجم سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين المدانين في قضايا اعتداءات جنسية خطيرة    قبل مواجهة الرجاء.. نهضة بركان يسترجع لاعبا مهما    "الجبهة المغربية": اعتقال مناهضي التطبيع تضييق على الحريات    في تقريرها السنوي: وكالة بيت مال القدس الشريف نفذت مشاريع بقيمة تفوق 4,2 مليون دولار خلال سنة 2024    جلالة الملك يحل بالإمارات العربية المتحدة    ستبقى النساء تلك الصخرة التي تعري زيف الخطاب    مدرب غلطة سراي: زياش يستعد للرحيل    العسولي: منع التعدد يقوي الأسرة .. وأسباب متعددة وراء العزوف عن الزواج    تحديد فترة الانتقالات الشتوية بالمغرب    نشرة انذارية.. تساقطات ثلجية على المرتفعات بعدد من مناطق المملكة    حصاد سنة 2024.. مبادرات ثقافية تعزز إشعاع المغرب على الخارطة العالمية    المغرب يفاوض الصين لاقتناء طائرات L-15 Falcon الهجومية والتدريبية    "زوجة الأسد تحتضر".. تقرير بريطاني يكشف تدهور حالتها الصحية    330 مليون درهم لتأهيل ثلاث جماعات بإقليم الدريوش    أبناك تفتح الأبواب في نهاية الأسبوع    المحافظة العقارية تحقق نتائج غير مسبوقة وتساهم ب 6 ملايير درهم في ميزانية الدولة    بيت الشعر ينعى محمد عنيبة الحمري    المنتخب المغربي يشارك في البطولة العربية للكراطي بالأردن    استخدام السلاح الوظيفي لردع شقيقين بأصيلة    إسرائيل تغتال 5 صحفيين فلسطينيين بالنصيرات    أسعار الذهب ترتفع وسط ضعف الدولار    كندا ستصبح ولايتنا ال51.. ترامب يوجه رسالة تهنئة غريبة بمناسبة عيد الميلاد    أسعار النفط ترتفع بدعم من تعهد الصين بتكثيف الإنفاق المالي العام المقبل    بلعمري يكشف ما يقع داخل الرجاء: "ما يمكنش تزرع الشوك في الأرض وتسنا العسل"    طنجة تتحضر للتظاهرات الكبرى تحت إشراف الوالي التازي: تصميم هندسي مبتكر لمدخل المدينة لتعزيز الإنسيابية والسلامة المرورية    الثورة السورية والحكم العطائية..    "أرني ابتسامتك".. قصة مصورة لمواجهة التنمر بالوسط المدرسي    المسرحي والروائي "أنس العاقل" يحاور "العلم" عن آخر أعماله    مباراة ألمانيا وإسبانيا في أمم أوروبا الأكثر مشاهدة في عام 2024    جمعيات التراث الأثري وفرق برلمانية يواصلون جهودهم لتعزيز الحماية القانونية لمواقع الفنون الصخرية والمعالم الأثرية بالمغرب    مصطفى غيات في ذمة الله تعالى    جامعيون يناقشون مضامين كتاب "الحرية النسائية في تاريخ المغرب الراهن"    هل نحن أمام كوفيد 19 جديد ؟ .. مرض غامض يقتل 143 شخصاً في أقل من شهر    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التخوف: ايران وسوريا ستسيطران على لبنان../

التخوف: ايران وسوريا ستسيطران على لبنانالوضع السياسي المتدهور في بيروت والمظاهرات الجماهيرية التي نظمها في نهاية الاسبوع حزب الله تثير قلقا شديدا في اسرائيل. والتخوف الكبير هو أن تنهار حكومة فؤاد السنيورة، ويستولي على الحكم بدلا منها مؤيدو سوريا وايران.في اسرائيل يعتقدون منذ زمن بعيد بأن ايران وسوريا وضعتا لنفسيهما هدفا هو اسقاط حكومة السنيورة بكل ثمن. والتخوف هو أنه اذا ما نجحتا في ذلك فسيتعزز جدا العنصر الشيعي في السياسة اللبنانية، وفي الانتخابات القادمة ستتشكل في لبنان حكومة جديدة تتنكر لقرار 1701 للامم المتحدة، وموضوعه اتفاق وقف النار مع اسرائيل وفرض الحظر على لبنان. وحسب محافل التقدير في اسرائيل، حتى وإن في نهاية المطاف لم تسقط حكومة السنيورة، فانها ستضعف جدا ومؤيدو ايران وسوريا سيتمكنون من ان يفرضوا عليها قيودا مثل منع حرية العمل في تنفيذ القرار 1701. امكانية اخرى هي أنه اذا ما ضعف حكم السنيورة، فلن يكون له مفر من الموافقة على مطلب مؤيدي سوريا وحزب الله لتشكيل حكومة وحدة وطنية، يكون ثلث اعضائها شيعة. في مثل هذه الحالة سيحظى حزب الله بحق النقض الفيتو على كل قرار هام للحكومة. "معنى مثل هذه الخطوة عمليا سيكون تحول الحظر على لبنان الى أمر غير ذي صلة". كما تقول محافل سياسية رفيعة المستوى وتضيف بان "امكانية خروج قوة اليونيفيل من جنوب لبنان في غضون نصف سنة حتى سنة ستصبح امكانية عملية".التخوف في اسرائيل من اسقاط السنيورة ينبع من الافتراض بأن مثل هذا الوضع يسمح لايران باعادة بناء موقعها المتقدم في لبنان بقوة أكبر. مثل هذا الوضع سيسمح لايران بخلق ميزان ردع حيال اسرائيل والولايات المتحدة واحباط مخططاتهما، اذا كان هناك مثل هذه المخططات، لمهاجمة منشآتها النووية.ومهما تكن نتائج الازمة في لبنان، فالحديث يدور عن تدهور خطير من ناحية اسرائيل. من الان فصاعدا سيتعين على السنيورة توظيف معظم جهوده لاجل البقاء السياسي، ولن يتمكن من توسيع النشاطات لتطبيق قرار 1701 في جنوب لبنان وعلى طول الحدود مع سوريا. ومع ذلك، فالتقدير في اسرائيل هو أن لايران، سوريا وحزب الله مصلحة مشتركة في عدم الوصول الى اشتعال شامل. وحسب هذه التقديرات، فانهم يخشون جدا من هجوم اسرائيلي وسيبذلون كل ما في وسعهم من أجل عدم الوصول الى حرب أهلية والسماح لحزب الله بترميم قدراته الاستراتيجية في جنوب لبنان. ومهما يكن من أمر، ففي أعقاب التطورات في لبنان شدد الجيش الاسرائيلي في نهاية الاسبوع اليقظة على الحدود الشمالية. في هذه المرحلة لم يتم رفع حالة التأهب، وهي لن ترفع الا اذا كانت تطورات دراماتيكية ووفقا لتوجيهات القيادة السياسية. وفي العالم العربي أيضا، مثلما في اسرائيل، يخشون من السيطرة السورية - الايرانية على لبنان. فالرئيس المصري، حسني مبارك، حذر أمس من انضمام محافل متطرفة للمتظاهرين وفقدان السيطرة. وانضم الى هذه التحذيرات أيضا الزعيم الدرزي في لبنان وليد جنبلاط، الذي ينتمي الى معسكر السنيورة. وقال انه "اذا اسقطوه فان ايران ستسيطر على لبنان وسنصبح جميعنا تابعين لآيات الله، دمى القصر الرئاسي في دمشق". وحسب جنبلاط، فان سوريا معنية باسقاط الحكومة اللبنانية احتجاجا على القرار للتحقيق في اغتيال الحريري في المحكمة الدولية، الخطوة التي كان السنيورة من أبرز مبادريها، أما طهران فببساطة معنية بتحويل لبنان الى فرع شيعي لها في اطار انتشار الثورة الايرانية. وتضيف مراسلتنا في واشنطن اورلي ازولاي عشية مغادرة الامين العام كوفي عنان لمنصبه رفع تقريرا الى مجلس الامن عن تطبيق وقف النار بين اسرائيل وحزب الله. وحسب التقرير فمنذ دخول وقف النار حيز التنفيذ سجلت الامم المتحدة 13 حادثة تهريب سلاح الى جنوب لبنان. ويثني عنان على اسرائيل ولبنان على تطبيق قرار 1701، ولكنه ينتقد استمرار طلعات سلاح الجو في سماء لبنان. ....................................................................................................................................
يديعوت - من سمدار بيري:فؤاد السنيورة/بروفيل - السوريون حددوه هدفا للتصفية../جلس فؤاد السنيورة على كرسي رئيس الوزراء قبل نحو سنة ونصف السنة. حتى ذلك الحين فضل البقاء في ظل أسياده، عائلة الحريري.السنيورة (63 سنة)، كان رفيق صبا رفيق الحريري. والاثنان تربيا معا في صيدا وعندما كبرا انتقلا معا الى بيروت. وعندما عين الحريري رئيسا للوزراء عين السنيورة، الذي كان حتى ذلك الوقت المستشار المالي والخلفي له، وزيرا للمالية. وعندما انتهت ولاية الحريري في 2004، غادر السنيورة معه الحياة السياسية.في شباط 2005، قتل الحريري. وفي الانتخابات التي اجريت في حزيران من ذات العام انتصر حزبه. غير أنه في قصر الملك في الرياض تقرر بان الوريث الرسمي للعائلة سعد الحريري، غير ناضج بعد لمنصب رئيس الوزراء، واستدعي السنيورة لاداء مهام المنصب. في اشهر ولايته المعدودة تحدد السنيورة في القصر الرئاسي في دمشق كمعارض بارز للتواجد السوري في لبنان. وذلك رغم أنه بذل الجهود للتصرف بدبلوماسية وعدم استفزاز الرئيس الاسد. وصحيح حتى اليوم، وقف السنيورة في المكان الاول في كل قوائم التصفية للاستخبارات السورية ومنفذي أوامرها. ومع ان السنيورة يبدو كموظف قاتم، الا انه يعتبر زعيما مصمما، شجاعا، وطنيا، مثقفا وبليغا. وهو يعرف كيف يستحب من وسائل الاعلام بل ويعمد الى كتابة القصائد الرومانسية. في الصيف الماضي صنع عناوين رئيسة عندما انفجر بكاءا امام عدسات التلفزيون في أثناء مداولات البرلمان اللبناني عن قصف الجيش الاسرائيلي. السياسة الاسرائيلية/ المناطق الفلسطينية - معاريف - من اوري يبلونكا: في الجيش الاسرائيلي يعارضون توسيع وقف النار ليهودا والسامرة../ اسرائيل تفكر: قوة متعددة الجنسيات في غزة ايضا../تدرس وزيرة الخارجية تسيبي لفني اقتراحا للاتحاد الاوروبي لتشكيل قوة دولية مسلحة ترابط في قطاع غزة وتعمل على نمط مشابه لقوة يونيفيل في جنوب لبنان. أما رئيس الوزراء ايهود اولمرت فيميل الى المعارضة.الاقتراح بمرابطة قوة مسلحة متعددة الجنسيات في غزة نقل الى اسرائيل قبل بضعة أسابيع، قبل دخول وقف النار حيز التنفيذ. والمحافل المهنية في وزارة الخارجية وضعت على طاولة لفني اقتراحا بالنظر في قوة دولية في غزة. اما رئيس الوزراء ايهود اولمرت فيميل الى معارضة ذلك في هذه المرحلة. وتجدر الاشارة الى أن اولمرت رد في البداية أيضا فكرة مرابطة قوة دولية تفصل بين اسرائيل وحزب الله، ولكن في النهاية أقنعته لفني بوجوب تأييد الاقتراح. واوضح مصدر سياسي كبير بانه يوجد بالمقابل فارق كبير بين غزة ولبنان - فلما كان لا توجد في غزة سلطة سيادية واحدة، بل حكم عصابات، لهذا فان قوة متعددة الجنسيات لن تتمكن من اداء مهامها.المجلس الوزاري السياسي - الأمني الذي ينعقد اليوم سيبحث ضمن امور اخرى في حل المشكلة في قرية الغجر على حدود الشمال. القرية، التي تنقسم بين اسرائيل ولبنان غير محددة وهي احدى المشاكل الامنية المعقدة للجيش الاسرائيلي في الشمال. المراسل السياسي للقناة 2 اودي سيغال، نشر أمس بأنه لاول مرة يجري النظر في تسليم الجزء الجنوبي من القرية لمسؤولية الامم المتحدة الامنية. وستسمح الخطوة بتحديد القرية من الجنوب، وهكذا تحسين الحماية من تهريب الوسائل القتالية. واذا ما أقرت الحكومة هذا الاقتراح، فستكون هذه أول مرة يكون فيها مواطنون اسرائيليون، من الجزء الجنوبي من القرية، تحت رعاية أمنية للامم المتحدة. كما أن البديل سيتضمن مرابطة قوة من الجيش اللبناني في الجانب الشمالي من القرية، أي في الاراضي اللبنانية.محافل سياسية في محيط رئيس الوزراء تدير الاتصالات استعدادا لامكانية توسيع وقف النار، ولكن في الجيش الاسرائيلي يتعاطون مع هذه الامكانية كمصيبة. في المداولات الداخلية التي اجريت في نهاية الاسبوع ادعت محافل عسكرية رفيعة المستوى بأنه "لا يمكن على الاطلاق تصور تقييد العمليات الهجومية للجيش الاسرائيلي في يهودا والسامرة. حماس معنية بتوسيع وقف النار ايضا كي تقيم بنية تحتية من صواريخ القسام في يهودا والسامرة".والى ذلك علم أن الاتحاد الاوروبي لا يعتزم استئناف المساعدات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، بسبب انهيار الاتصالات لتشكيل حكومة وحدة بين حماس وفتح. رئيس السلطة أبو مازن التقى أمس في غزة مع مسؤولين كبار في الاتحاد، وحظي باسناد كامل. اما حماس بالمقابل، فقد اتهمها الاوروبيون بمسؤولية استمرار الوضع الصعب. وقال مندوب الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا انه "كما هو معروف، فان على الحكومة الفلسطينية أن تفي بعدد من الشروط، كي تكسب تأييد الاسرة الدولية. أبو مازن بذل جهودا كبيرة كي توافق الحكومة على هذه الشروط ولتشكيل حكومة وحدة. هذه الشروط كما هو معروف لم تقر حتى الان. ولهذا فان الوضع سيستمر كما كان عليه. ومع ذلك، فالجميع يعرف من هو المسؤول عن هذا الوضع، وهذا ليس الرئيس".ومن جهة اخرى تحذر الامم المتحدة من كارثة انسانية كاملة في المناطق الفلسطينية في غضون اسابيع حتى اشهر معدودة. مشروع المساعدات الدولية من الامم المتحدة (UNDP) يقول في تقاريره انه اذا استمر الحصار على السلطة الفلسطينية، الفوضى الامنية والتدهور الاقتصادي، فلا ريب أنه في غضون اسابيع أو على الابعد بضعة اشهر، سنشهد انهيارا تاما. حيدر عبد الشافي، الذي كان يقف على رأس هذا المشروع قال ان هذا المشروع أدخل الى المناطق في السنوات الست الاخيرة نحو 250 مليون دولار. ومع ذلك فقد خصصت معظم الاموال لحالات الاغاثة وليس للتنمية كما هو مطلوب.......................................................................................................العرب في اسرائيل - هآرتس - من يوآف شتيرن:العرب في اسرائيل يطالبون بالعودة الى قراهم المهجورة../العودة الى القرى المهجورة، الحكم الذاتي في مجال التعليم وتغيير علم ونشيد الدولة - هذه هي مطالب الجمهور العربي في اسرائيل، والتي ترد في ورقة موقف قانوني عرضها أول امس في الناصرة مركز "مساواة". كما أنه في الوثيقة توجد بنود اخرى تعنى بمنح حقوق جماعية وطنية للجمهور العربي في الدولة. وستطرح الوثيقة للمداولات في الكنيست. على خلفية أزمة الثقة المتواصلة بين الجمهور العربي في اسرائيل ومؤسسات الدولة، والتي احتدمت في أعقاب أحداث تشرين أول 2000، توجد الان مبادرات عربية مختلفة للتصدي لعدم الاعتراف الرسمي من اسرائيل بالاقلية العربية كجماعة سكانية اعضاؤها هم خُمس سكان الدولة. "هدفنا هو الوصول الى حل وسط تاريخي مع الجمهور اليهودي في اسرائيل. فانتقال لاجئي 1948 الى قراهم لن يغير الميزان الديمغرافي ولن يعرض اليهود للخطر. وخلافا للاجئين في الدول العربية، فاننا نحن هنا"، قال أمس مدير عام "مساواة" جعفر فرح. "اللاجئون الداخليون" (السكان الذين اضطروا الى مغادرة قراهم في العام 1948، وانتقلوا للسكن في بلدات عربية اخرى في اسرائيل) يشكلون اليوم نحو ربع الجمهور العربي في اسرائيل. وبادر مركز "مساواة" الى كتابة الوثيقة، والتي نسقت بكاملها مع لجنة المتابعة العليا لعرب اسرائيل. وقد جمع المعطيات د. يوسف جبارين وعرضت في يوم دراسي قانوني في اطار مهرجان السينما ومداولات "ايام مساواة" عقد الاسبوع الماضي في الناصرة. الوضع الأمني - يديعوت - من ايتمار آيخنر:منسق الاعمال في المناطق: اشتعال بعد نصف سنة../منسق أعمال الحكومة في المناطق اللواء يوسف مشلاف يتوقع بأنه في منتصف العام 2007 ستندلع مواجهة حادة بين حماس وفتح، تكون لها آثار خطيرة على المنطقة بأسرها. ويقدر مشلاف بان السنة القريبة القادمة ستكون سنة مواجهة مع اسرائيل أيضا. في مداولات مغلقة عقدها لاجمال سنة العمل 2006 عرض منسق الاعمال توقعا صعبا بالنسبة لما يجري في السلطة الفلسطينية ومنظومة العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين.وافادت مصادر أمنية بان مشلاف قال ان السياسة الاسرائيلية الحالية تؤدي الى اساءة الوضع الاقتصادي في المناطق والمس باصحاب المواطنة الاجنبية ولا تخدم اسرائيل.واشار مشلاف الى أنه يمكن للمرء أن يشخص في المجتمع الفلسطيني سياقات تطرف وتأييد لتبني اساليب حزب الله. وحركة حماس لا تعتبر في نظر الجمهور الفلسطيني مسؤولة عن الوضع، وذلك رغم العزلة السياسية، الضائقة الاقتصادية والاضرابات. فالجمهور الفلسطيني يوجه اصبع الاتهام لاسرائيل والولايات المتحدة. ويعتقد مشلاف بأنه يجب عمل كل شيء لتحسين الوضع الانساني، السماح بعبور البضائع بشكل دائم ومتواصل، وعدم اعاقة موظفي الامم المتحدة في المعابر وحث المشاريع الدولية لتحسين البنى التحتية الانسانية (المياه، المجاري وجودة البيئة). واضاف المنسق يقول ان اسرائيل ملزمة بالتسهيل على أعمال المنظمات الانسانية التي يعتبر دورها حاسما. واحتج المنسق على أن العديد من المحافل الاسرائيلية تنخرط في النشاطات في المناطق، والتنسيق بينها جميعا يعاني من الخلل. تجميد الضرائب التي تنقلها اسرائيل الى الفلسطينيين والمقاطعة الاقتصادية الدولية لحكومة حماس قلصت جدا القوة الشرائية في الاقتصاد الفلسطيني. ويقدر البنك الدولي بانه منذ صعود حماس الى الحكم تقلص الانتاج المحلي الخام الفلسطيني بمعدل 30 في المائة.حماس - يديعوت - من روني شكيد:حماس: فتح تخطط لانقلاب../انعقدت اللجنة التنفيذية في جلسة طواريء مساء يوم الجمعة، في أعقاب تصريح رئيس السلطة أبو مازن عن فشل المحادثات لتشكيل حكومة وحدة. ودعت اللجنة هنية الى الاستقالة من منصبه للسماح بتشكيل حكومة جديدة. وحذرت اللجنة هنية من أنه اذا لم يفعل ذلك فانها ستصوت في الغداة على تشكيل حكومة خبراء واقالة حكومة حماس. وفي حماس، كما كان متوقعا، ردوا بغضب على القرار. فقد اتهمت الحركة فتح بافشال المحادثات بضغط الامريكيين وادعت بان "اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف، والتي هي جسد ميت، لا تمثل سوى نفسها". رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي، د. خليل الحية ادعى بان "فتح تحاول تنفيذ انقلاب واطلقت رصاصة حية على المحادثات. كل الخطوات التي ستتخذ خلافا للقانون ستكون مثابة انقلابا من أجل المصالح الامريكية والكيان الصهيوني. ولن تقف حماس امام هذه الخطوات مكتوفة اليدين". وفي غزة قدروا أمس بان هنية سيضطر الى قطع رحلته والعودة الى غزة بسبب الازمة.----------------------------------------------------------------------------------------------------------- -----------------------------------------------------يديعوت - أمام عيون غربيةبقلم: سيفر بلوتسكر"الافتقاد الى المنطق بأفعالهم، صلابة استنتاجاتهم، الوتائر العالية لهؤلاء غير التقليديين"، هذه - فقط - بعض الاوصاف غير الطبيعية التي نسبها الكاتب "جوزيف كوندر" لذوي "الروح الروسية" في كتاب التجسس والتصفية التقليدي الذي نشره بعنوان "امام اعين الغربيين". لقد نشر الكتاب في لندن سنة 1911 ومنح القراء مبررا معقدا للتجس، تجسس مضاد، للوشاية، تصفيات وعشق داخل روسيا وبين الجاليات الروسية في الغرب الاوروبي. ان الهدف لهذا الكتاب قاسي: أنتم الغربيون، لا تحاولوا فهم روسيا ولا طبيعتها؛ فهذه عبارة عن احجية ذات خفايا، لا يمكنكم حل لغزها. هذا "مجتمع مضطهد يعتبر التطلع الاكبر له في الناحية الانسانية.. والذي وُجه الى الكراهية والخوف، هذين المرافقين غير المنفصلين عنه وعن وجوده (روسيا)".لا يمكن الا ان نتذكر كتاب كوندر على ضوء حادثة التصفية المحددة للجاسوس الروسي (السوفييتي؟) السابق ليتفنينكو على الارض البريطانية، وذلك بواسطة "ايزوتوب" المشع القاتل للبولونيوم 210. بولونيوم 210 هو اساس كيميائي نادر للغاية، وقد اكتشف سنة 1898 على ايدي الزوج ماريا كيرسلودفسكة وزوجها بيير. كيرسلودفسكة، هي امرأة عالمة والتي حصلت على جائزة نوبل اطلقت على هذا البولونيوم اسم موطنها المحبوب - بولين - واتي كانت في تلك الايام لا تزال ترسخ تحت الاحتلال الروسي.الايزوتوف القاتل يُنتج وفق عمليات يمكن تنفيذها من قبل جهات رسمية في الدول التي تملك مفاعلات نووية ومختبرات متقدمة. وان غراما واحدا من هذه المادة يكفي لتسميم مائة مليون انسان، ويكون تسميما لا شفاء منه. بولونيوم 210 لهذا يعتبر سلاح دمار شامل، وان الاستخدام الذي قام به الوكلاء الروس - قسم عمليات
التصفية - لاحد أذرع المخابرات الروسية يعتبر الحادث الاول للاصابة ب "نواة - مشعة" على أرض دولة غربية وفي العالم كله. "يلنا برونر" أرملة الفيزيائي والداعية الانساني الكبير، اندريه سخاروف، وصفت هذه التصفية بانها "نوع جديد لتشيرنوبل" وحذرت الغرب من حرب نووية على الطراز الروسي.ولكن في الغرب، كما هو في الغرب، يفضلون ان لا يروا الحقائق كما هي، وأجهزة الشرطة تحقق في القضية سرا، وان الحكومات تتردد وأجهزة الاعلام تثير الشكوك والمخاوف في هذا الصدد. فكيف يمكن، هكذا يسأل الاشخاص البسطاء من بين السياسيين والمعلقين، ان الحكومة الروسية الحالية، والمعنية بتطوير علاقات اقتصادية حرة مع الغرب ان تصبح مثلها، كيف يمكنها ارسال القتلة الى قلب اوروبا وتضع في ايديهم مادة خطيرة كهذه للتصفية، والتي تبقي اثارا واضحة كهذه؟ربما يكون ذلك، لان ثقافة القتل والتصفيات الروسية التي تخلو من المنطق الغربي، كما سبق وان كتب ذلك كوندر، وكما عاد وكرر ذلك الكاتب "سيمون سباغ فيتفيدري" في كتابه الشهير "ستالين - بلاط النجم الاحمر". فهو يصف الشيوعية البلشفية بانها "اسلوب اجتماعي يقوم على اساس اراقة الدم". ويخلص للقول ان "ستالين وانصار سلطته السوفييت قتلوا بتلهف، وبسهولة، وربما بسرور".مع انهيار الشيوعية راجت لبعض الوقت فكرة أن روسيا قد نجحت، في نهاية الامر، من الخلاص من لعنة تلك التركة القاسية. ويبدو أن ذلك كان عبارة عن أمل سراب. وان رياح الاشباح للماضي الديكتاتوري عادت ونهضت من جديد. وذلك بالاساس - انه على عكس دول شرق اوروبا الاخرى، فالروس لم يجروا في يوم من الايام اي حساب للنفس ومع الذين قتلوهم هم. النظام موجود في روسيا فقط هذه الايام، وان هذا اصبح فعليا بأيدي عدد من الجنرالات والوكلاء السابقين بتسميات عديدة من الأمن السوفييتي. والطبيعي فقط، هو انه من اجل السياسة والتخويف فانهم يستخدمون وسائل خاصة معروفة لهم فقط: تصفيات - خيالية.في الملاحظة التي اضافها كوندر في كتابه "امام أعين الغرب" فقد اوضح، بان الشيء الوحيد الذي تغير في روسيا في الانتقال من نظام القياصرة الى نظام الشيوعيين هو "تغيير الاسماء"، وانهى بعبارة تتنبأ ب "ان المعذِبين والمعذَبين، كلاهما من الروس، وان العالم يقف ثانية وجها لوجه أمام الحقيقة: "إن النمر لا يخرج من جلده".-----------------------------------------------------


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.