توصلت أسيف الكترونية من المكتب المركز ي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط برسالة موجه إلى وزا رتي العدل والداخلية و الإدارة العامة للأمن الوطني -قصد فتح تحقيق حول مصير المواطن يونس الشقوري وقد جاء في حيثيات الرسالة أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان توصلت برسالة من عائلة المواطن الشقوري يونس الذي ظل محتجزا منذ سنوات بقاعدة غوانتنامو الأمريكية ، تفيد أن إبنها قد تم تسليمه من طرف المخابرات الأمريكية للمصالح الأمنية بالمغرب ، وذلك يوم الخميس 12أكتوبر 2006 ، أنها تجهل مصيره ، حيث لم يتم إخبارها من طرف السلطات المغربية بأي شيء عنه . و عليه تقول الرسالة فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد راسلت المسؤولين ( وزير العدل ووزير الداخلية ومدير العام للأمن الوطني) ، ودلك من أجل التدخل العاجل لحمل المصالح المعنية لفتح بحث بشأن مصير المواطن الشقوري يونس ، حماية لحقوقه المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كما في القانون المغربي ، واحتراما من السلطات للمساطر القانونية عند الاعتقال والتوقيف والمتابعة ، مع ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع و موافاة الجمعية بنتائج البحث والتحقيق ،وقد عبرت الرسالة أن المكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن إدانته لاستمرار هذه الانتهاكات الماسة بحقوق الإنسان . وفي الموضوع دي صلة فقد طالبت منظمات وجمعيات حقوقية السلطات المغربية بالإفراج عن المعتقلين الذين تسلمتهم من سجون العار في غوانتنامو وإن اعتقال مواطن بعد عودته من سجن أدانته كافة المنظمات المدنية في العالم هو إضافة إلى كونه غير شرعي يعطي ذريعة للأمريكيين باعتقال أي مواطن مسلم وتعذيبه في حين كان الأحرى بالسلطات المغربية أن تدافع عن مواطنيها المعتقلين في السجون الأمريكية وإذا كانت ثمة شبهات تحيط بهؤلاء المعتقلين فيجب تقديمهم إلى محاكم علنية بعد يوم واحد من وصولهم ، لا أن يستمر اعتقالهم اعتقالاً تعسفياً لدلك فعلى السلطات المغربية إسراع بالإفراج عن جميع المعتقلين بتهم سياسية خاصة أولئك التي تقوم دول أخرى بتسليمهم للسلطات المغربية الرباط في : 20/ 10/2006