أفادت عائلة محمد دوحا والجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن مصير كل من محمد دوحا ومحمد بريطل ما يزال مجهولا، فيما قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط وضع يونس زارلي رهن الحراسة النظرية للاشتباه في انتمائه لتنظيمات إرهابية بالخارج. وأفاد بلاغ للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط أن يونس زارالي ما زال رهن الحراسة النظرية لارتباطه بتنظيمات إرهابية بالخارج وسيقدم الى العدالة بعد انهاء الأبحاث التي تجريها الضابطة القضائية معه تحت اشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد طالبت كل من وزير العدل والداخلية بفتح تحقيق بشأن مصير المواطنيين المغربيين يونس زارلي ومحمد بريطل حماية لحقوقهما المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كما في القانون المغربي، واحتراما من السلطات للمساطر القانونية عند الاعتقال والتوقيف والمتابعة. وأكدت الجمعية، في رسالة وجهتها لوزير العدل والداخلية توصلت التجديد بنسخة منها، أنها توصلت برسالة من عائلتي المواطنين المغربيين يونس زارلي ومحمد بريطل المقيمين بإيطاليا اللذين تم ترحيلهما في اليوم الخامس من الشهر الجاري إلى المغرب، إلا أن أسرتيهما رغم اتصالهما ومراسلتها لعدد من الجهات المعنية قضائية وأمنية التي نفت أي معرفة بمصيرهما، ولحد الآن ما زال مصيرهما مجهولا. وفي موضوع ذي صلة أفادت عائلة محمد دوحا المقيمة بإسبانيا ل التجديدأنها ما زالت تجهل مصيره بعد ترحيله من إسبانيا إلى المغرب الأسبوع الماضي. واعتقل دوحا لمدة تسعة أشهر بإسبانيا على ذمة التحقيق في أحداث 11 مارس ولم يقدم للمحاكمة إلى أن تم تسليمه للسلطات المغربية. يذكر أن محمد دوحا (49 سنة) يقيم بإسبانيا رفقة زوجته وأبنائه منذ سنة 1994 وسبق أن تقدم بطلب الحصول على الجنسية الإسبانية.