تتابع العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بقلق بالغ الأوضاع المأساوية للمحتجزين المغاربة بمخيمات تيندوف. والعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان والتزاما منها بالدفاع عن حقوق الإنسان، فإنها تطالب المنتظم الدولي بالتحرك الدولي العاجل لحماية حقوق الإنسان في هذه المخيمات وصيانة حقوقهم التي تكفلها لهم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، كما تندد بتباطؤ وضعف الديبلوماسية المغربية في هذا المجال والتي لم تقم بما يلزم قصد الإفراج عن المغاربة القابعين في معتقلات البوليساريو الرهيبة. وهذا التقصير يتنافى مع التزامات الدولة المغربية تجاه حماية حقوق مواطنيها.