كعادة اليمنيين في التغلب على مصائبهم وما يحل بهم من شدائد ومحن ، شهدت مقائل القات وجلسات التخزين وحملت رسائل الجوال كما هائلاً من النكات التي أطلقها اليمنيين على مرحلة الانتخابات الرئاسية التي مرت بها ليمن ولا تزال آثارها وتوتراتها إلى اليوم خصوصا وان النتائج الرسمية للانتخابات المحلية لم تعلن إلى اليوم.آخر النكت التي تناقلها اليمنيين عبر جوالاتهم تقول إن "أحزاب اللقاء لمشترك "المعارضة" يشككون برؤية هلال شهر رمضان ، ويُحملون المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" مسؤولية حرمان المواطنين من يوم يا نفس ما تشتهي" ، والمعروف أن اليمنيين يُطلقون على آخر يوم من شعبان "يوم يا نفس ما تشتهي" ويأكلون فيها مالذ وطاب ويخرجون للتفسح ويعتبرونها كيوم العيد ، وأخرى تقول أن قادة اللقاء المشترك قرروا الإضراب عن صيام شهر رمضان المبارك إلى أن تعترف حكومة المؤتمر الشعبي العام بأنها استخدمت المال العام في حملتها الانتخابية. على الجانب الآخر حملت الجوالات رسائل تهنئة المعارضة اليمنية للشعب اليمني بنكتة جميلة تقول "المشترك يستغرب من عدم رؤية حكومة المؤتمر الشعبي العام ملايين الشموس المحتجزة في صناديق الاقتراع بنفس سرعة رؤية هلال رمضان" ودلالة ملايين الشموس لان الشمس هو الرمز الانتخابي لحزب الإصلاح الذي يعتبر زعيم المعارضة ، النكتة الأخرى التي انتشرت كثيراً ولها دلالات سياسية عميقة وهي أن احد الناخبين رشح في ورقة الاقتراح "مرشح المعارضة فيصل بن شملان" لرئاسة الجمهورية ، وعندما خرج من اللجنة وجده أصدقاءه واثروا عليه وأقنعوه بأنه اخطأ في اختياره وان الرئيس صالح أفضل للبلاد والعباد فقرر أن يعود إلى لجنة الاقتراع لتصحيح اختياره ، وعندما حضر إلى اللجنة وشرح لرئيس اللجنة ملابسات الموضوع ردّ عليه الأخير بأنه قد قام بالواجب وصحّح الاستمارة ويتوجّب عليه ألا يعيد الغلطة مرة أخرى.الأحد 24 سبتمبر 2006