وحسب بلاغ وزاري فإن معدل الاستهلاك الشهري لمادة السكر إلى غاية شهر يوليوز 2006 قدر ب 88 ألف طن، في الوقت الذي تقدر فيه الكميات المخزنة ب130 ألف طن بالنسبة إلى شهر شتنبر الجاري و119 ألفا و241 طنا إلى شهر أكتوبر المقبل.وبخصوص مادة الحليب بنوعيه الطري والمعقم، أبرز البلاغ، أن مستوى العرض المرتقب خلال شهري شتنبر وأكتوبر المقبل، والذي يقدر على التوالي ب 69 و68.5 مليون لتر، كاف لتلبية طلبات السوق الداخلي. وفي ما يخص المخزون من مادة الزبدة فسيصل إلى 7550 طنا في شتنبر الجاري، و7650 طن في أكتوبر المقبل، وهي الكمية "التي تظهر أن التموين سيكون كافيا خلال هذا الشهر المعظم". وبخصوص البيض، أشارت البلاغ إلى أنه »سيتم تموين السوق بعرض كاف يصل إلى 226 مليون وحدة في شتنبر الجاري و222 مليون في أكتوبر المقبل.وسيتم كذلك تموين عرض اللحوم الحمراء 24 ألف و200 طن في شتنبر و26 ألف في أكتوبر والبيضاء 31 ألف و800 طن في شتنبر و28 ألف و600 طن في أكتوبر وذلك من أجل تلبية الطلبات خلال شهر رمضان. وأوضحت إحصائيات البلاغ أن المخزون منذ بداية غشت الماضي يمكنه أن يلبي الحاجيات طيلة 26 شهرا بالنسبة إلى الفول، وطيلة 15 شهرا بالنسبة إلى العدس وستة أشهر بالنسبة إلى الأرز، ويقدر محصول الحمص لهذه السنة ب 520 ألف قنطار، حيث عرفت كميتها نموا بنسبة 61 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.وبخصوص مخزون الدقيق الوطني من القمح الطري الدقيق المدعم فسيقدر ب861 ألف قنطار في شتنبر الحالي و839 ألف قنطار في أكتوبر المقبل، وبالنسبة إلى البيع المتوقع فيقدر على التوالي ب 821 ألف قنطار و810 ألف قنطار.وأشارت البلاغ إلى أنه بالنسبة إلى تزويد البلاد بالتمر فسيتم تأمينه وذلك لتزامن حدث الشهر المعظم مع فترة جني المحصول، مبرزة أن الإنتاج الوطني للسنة الجارية يقدر ب 50 ألف طن وأن الواردات تجاوزت 20 ألف طن خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2006