أكدت الوزارة الأولى أن مستويات العرض بالنسبة للمواد الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان تفوق، بصفة عامة، مستويات الطلب، ما يضمن تموينا عاديا واستقرارا للأسعار المعمول بها.وأوضحت الوزارة الأولى، في بلاغ لها، عقب اجتماع للجنة الوزارية المكلفة بعملية التموين خلال شهر رمضان، أول أمس الاثنين، برئاسة الوزير الأول، عباس الفاسي، أن إنتاج الطماطم لفترة يونيو- شتنبر يقدر بحوالي 175 ألف طن، إذ يرتقب أن يغطي 90 في المائة من الحاجيات، فيما يجري تعويض الباقي بالطماطم المعلبة، سواء منها المحلية أو المستوردة. أما مخزون البصل، فيقدر ب 700 ألف طن، ومخزون البطاطس الموسمية يقدر، من جانبه، بمليون و300 ألف طن، ما سيمكن من تغطية الحاجيات خلال هذه الفترة. ووفق البلاغ، فإن مخزون السكر من نوع سنيدة يقدر خلال شهري غشت وشتنبر2010، على التوالي، ب 116.467 طنا و143.770 طنا. كما أن المدخرات من مادتي الزبدة والمرغرين ستمكن من تلبية حاجيات المواطنين، في حين سيتجاوز العرض الطلب في ما يخص الكميات المصنعة من مادة الحليب، إذ سيصل إلى 88 مليون لتر و98 مليون لتر خلال شهري غشت وشتنبر، على التوالي. ويفوق العرض المتوفر من اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض الطلب، إذ سيصل الإنتاج المرتقب من اللحوم الحمراء إلى 54 ألف طن شهريا خلال يوليوز وغشت، و43 ألف طن من اللحوم البيضاء، و322 مليون وحدة من البيض خلال الفترة نفسها. وبالنسبة لعرض القطاني، فسيبلغ 2.5 مليون طن، بالإضافة إلى ضمان تموين عاد من الدقيق المدعم ب 779 ألف قنطار، والدقيق الحر بما يفوق 2400 ألف قنطار، ما سيمكن من تغطية الطلب خلال شهر رمضان. وخصص الاجتماع الذي يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية، للتهييء لاستقبال شهر رمضان المقبل، في ما يتعلق بتموين السوق بالمواد والسلع الضرورية والكافية، وكذا تتبع ومراقبة أسعارها تفاديا للتجاوزات التي قد يعرفها هذا الشهر. وشدد الوزير الأول، خلال هذا الاجتماع، على ضرورة ضمان تموين عاد ومنتظم للأسواق المحلية بالمواد الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر الأبرك، وتوفير الضمانات المتعلقة باحترام الأسعار والجودة، وكذا مواجهة التلاعبات والمضاربات التي يمكن أن تحدث خلال شهر رمضان. وكان نزار بركة، وزير الشؤون الاقتصادية والعامة، أكد، في تصريح صحفي على هامش الاجتماع، أن شهر رمضان المبارك سيشهد وفرة في المواد الغذائية الأساسية، مشيرا إلى أن الحكومة ستسهر، في هذا الصدد، على وضع آلية أكثر فعالية لمراقبة الأسعار. من جهته، أفاد أحمد رضا الشامي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، في تصريح مماثل، أن اللجنة الوزارية المشتركة تشتغل منذ شهور من أجل تأمين تموين ملائم خلال شهر رمضان، مؤكدا أن جميع المواد الغذائية الأساسية، ستكون متوفرة خلال شهر رمضان. حضر الاجتماع، على الخصوص، خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأحمد رضا الشامي، ونزار بركة، وسعد حصار، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري.