تلقينا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بانزعاج كبير وقلق بالغ تصريحات بابا الفاتكان والدي قال : «العقيدة المسيحية تقوم على المنطق، بينما الإرادة الإلهية في العقيدة الإسلامية لا تخضع لحكم العقل. ولذا انتشر الإسلام بالسيف لا بالاقتناع العقلي، والنبي محمد لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني»..ن - وإنه وبالنظر لما يشكله هذا الفعل من مس خطير بحرية العقيدة واعتداء على قدسيتها ؛- وبالنظر لما يمثله هذا الفعل العنصري من استفزاز لمشاعر كافة المسلمين عبر العالم ؛ - ولما يشكله من تغذية لتوجهات التعصب الديني والفكر الشوفيني والكراهية بين الشعوب؛فإننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان:1- نطالب بابا الفاتكان بالاعتذار الرسمي للأمة الإسلامية على الأذى الذي لحق بها جراء المس بعقيدتها، والعمل على تفادي تكرار مثل هذه الممارسات العنصرية مستقبلا ؛2- مطالبة المنتظم الدولي وهيئة الأممالمتحدة بإقرار اتفاقية دولية تحرم المس بالعقائد والأديان السماوية. حرر بالرباط في 18 شتنبر2006