حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة باقليم أسفي وسط زوبعة من الانتظار و الترقب جاءت الحركة الانتقالية لرجال السلطة باقليم اسفي حاملة معها قرارات و مفاجآت أجمع المتتبعون للشان المحلي على كونها جاءت صائبة مستجيبة لانتظارات الشارع الاسفي،على اعتبار ان هذه الحركة عصفت بمجموعة من رجال السلطة الذين تم تنقيلهم للاقاليم الجنوبية تأديبيا نتيجة ما راكمه البعض من خروقات و ممارسات كانت محط اهتمام الصحافة المحلية والوطنية. نتيجة هذه الحركة الانتقالية تعيين قائد المقاطعة الحضريةالتاسعة العلوي بدائرة ايغرم اقليمتارودانت وقائد المقاطعة الحضريةالثامنة السوكاني بدائرة عقا اقليم طاطا ،وقائد المقاطعة الحضريةالخامسة الضرهم رئيسا للدائرة باقليمطانطان ،وقائد الملحقة الادارية الثانية رئيسا للدائرة باسا الزاك ،فيما تم تعيين أحمد مفيد باشا سبت اجزولة رئيسا للدائرة باقليمالعرائش وانتقل ابراهيم بلهاط رئيس دائرة عبدة لمدينة سلا وعين قائد اييرببني ملال وقائد اليوسفية بطرفاية.وهكذا مرت الحركة الانتقالية بسلام ،رغم ان الانظار كانت متجهة نحو احد رجال السلطة الاكثر شعبية بالاقليم والاكثر انفتاحا على مكونات المجتمع المدني رئيس دائرة بياضة احمد الدجوغ الذي يعتبر الفاعل السلطوي الاقرب للشارع الاسفي والابقاء عليه ضمن التشكيلة الحالية لرجال السلطة لايمكن ان يزيد العلاقة الرابطة بين المواطن والسلطة الا دفئا.