أجرى الوفا مع التنسيقية الوطنية و اللجنة الوطنية لأساتدة سد الخصاص و منشطي التربية غير النضامية و اللجنة الوطنية لأساتدة سد الخصاص حوارا مع وزير التربية الوطنية بطلب منه بعد أزيد من أسبوع من اعتصام التنسيقية الوطنية بالرباط و المحلية بمدينة أسفي و التحاقت اللجنة الوطنية بهما,الحوار الذي أكد فيه الوفا على المباراة كما سبق له و أن صرح علما أن التنسيقيات يجمع بينها كون أن أعضائها أساتذة يعملون بوزارة التربية الوطنية كما وقد تحدث بخصوص المقاربة القمعية التي يتم نهجها مع نضالات الأساتذة و الأستاذات وقال بأن "الدولة قادة بشغلها"إلا أنه نوه بالتنظيم المحكم لنضالات التنسيقية الوطنية و التغطية الإعلامية لملفها و نصح بالإستمرار في النضال بعد أن أكدت لجنة الحوار تمسكها بحقها في تسوية الوضعية الإدارية و القانونية و المالية لكافة مناضلي و مناضلات التنسيقية الوطنية و اللجنة الوطنية.