الخبر يقول إن أكثر من 2000 قاض وقاضية ينتمون لمختلف محاكم المملكة والإدارة المركزية أجمعوا على المطالبة باستقلال النيابة العامة عن السلطة التنفيذية وذلك من خلال التوقيع على"وثيقة المطالبة باستقلال النيابة العامة" يوم 5 ماي أثناء انعقاد الدورة الثانية للمجلس الوطني لنادي القضاة بالمعهد العالي للقضاة بالرباط. وفي خبر بعنوان"بنكيران يعلق نشر دفاتر التحملات في الجريدة الرسمية"نقلت الجريدة أن رئيس الحكومة قرر تعليق النشر، وهي خطوة تعتبرها بعض المصادر تعبيرا عن عدم الرضا عن المنحى الذي أخذته الأمور. بنكيران قال في لقاء ضم وفدا عن نقابة الصحافة وفيدرالية الناشرين إنه شخصيا لم يقرأ هذه الدفاتر وإنه لم يكن يتوقع الضجة التي أثارتها، وقال بالدارجة"واش بغينا من أذن في القنوات راه كاين الجوامع في كل درب". وتخصص الجريدة أربع صفحات للتحضيرات المواكبة لإعداد المؤتمر التاسع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في بحر شهر شتنبر 2012، وتنشر كلمة الكاتب العام للحزب عبد الواحد الراضي أمام المجلس الوطني. وفي أعلى الصفحة الأولى تنشر الجريدة خبرا عن اعتقال شبكة"المجاهدين المغاربة" تحت عنوان"تفكيك شبكة المجاهدين المغاربة، رئيسها متورط في اغتيال عمر بنجلون". نفس الخبر جعلته "الأحداث المغربية" خبرها الرئيسي في الصفحة الأولى بعنوان"السلطات المغربية تفك أخير ألغاز حركة المجاهدين في المغرب الإرهابية". وفي خبر تال تنشر خبرا بعنوان"حكومة بنكيران ترفض إقرار الضريبة على الثروة"، وتقول إن الحكومة اختارت الطريق الصعب لتجاوز المطب الذي اعترض مشروع القانون المالي في لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، إذ قالت مصادر حكومية إن الحكومة لن تقرر الضريبة على الثروة التي تمت إضافتها بعدما نجح الفريق النقابي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالغرفة الثانية في إضافتها إلى القسم الخاص بالمداخيل. كلمة عبد الواحد الراضي أمام المجلس الوطني لحزبه استحق عنوانا في الصفحة الأولى"الراضي يطلق النار على الاتحاد الاشتراكي والمجتمع"، حيث نقلت الجريدة أن الراضي خلال كلمته انتقد المجتمع المغربي معتبرا إياه مجتمعا غير مبال لأن الاتحاد طرح مطلب الملكية البرلمانية في 1978، كما انتقد الاتحاد الاشتراكي وخيره بين عودة المصداقية أو الاستمرار في الانتحار الجماعي الممنهج. حزب آخر يواجه انعقاد مؤتمره الوطني. في خبر بعنوان"العدالة والتنمية يبحث عن صورة تلائم وضعه الحكومي" نقلت الجريدة جوانب من لقاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للحزب يومي السبت والأحد، ونقلت جانبا من كلمة بنكيران الذي قال إن المطروح على الحزب بعدما انتقل من المعارضة إلى الحكومة "هو كيف نحافظ على أصالتنا الفكرية كدعاة للإصلاح ليستمر هذا المسار". يومية"المساء" خصصت خبرها الرئيسي لمتابعة أشغال اليومين الدراسيين لحزب العدالة والتنمية تحت عنوان"بنكيران يرسم خارطة طريق لطبيعة علاقة حكومته مع الملك"، حيث قال بنكيران إن المطلوب اليوم هو كيفية اشتغال الحزب مع الملكية وفي إطارها"لأننا في العدالة والتنمية لا نطرح خيارا آخر غير العمل مع الملكية وفي إطارها"، كما حذر برلمانيي الحزب من التطبيل لحكومته. وتحت عنوان"بنشماس يتهم"الحزب السري" بمحاولة الإجهاز على البام"، حكيم بنشماس رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة قال في دورة المجلس الوطني لحزبه إن هذا الأخير واجه ضربات الحزب السري من أجل حسم معركة بقائه في المشهد السياسي، مضيفا بأن هذا الحزب متغلغل في الإدارة وفي الإعلام، معتبرا بأن بقاء الحزب في المشهد السياسي هو إنجاز لحزب الأصالة والمعاصرة. وفي خبر بعنوان"وزير الصحة يكشف أسباب غلاء الأدوية في المغرب" تنقل الجريدة من أكادير أن الحسين الوردي قال في افتتاح الأيام الصيدلية إن هناك ثلاثة أسباب لغلاء الأدوية، الأول هو تقادم القوانين المنظمة للأدوية والتي تعود إلى 1969 و1973، والثاني هو ضعف القدرة الشرائية للمواطنين والتي لا تناسب ثمن الأدوية، والثالث أن الضريبة على الأدوية في المغرب محددة في 7 في المائة يؤديها المواطن بينما لا تتجاوز في بلدان أخرى كفرنسا 2 في المائة وفي تونس 6 في المائة. يومية"أخبار اليوم المغربية" بدأت صفحتها الأولى بخبر تحت عنوان"مدافعون شرسون عن استقلال القضاء في ضيافة الملك" قالت فيه إن الملك سيستقبل يومه الإثنين "أبرز صقور القضاء" ضمن أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، بينهم عبد الرحيم الجامعي وعبد العزيز النويضي وعبد اللطيف الحاتمي، حيث يضع الملك اللمسة الأخيرة على مشروع وزير العدل والحريات إيذانا بانطلاق الحوار الوطني حول إصلاح القضاء الذي سيستمر شهرين. خبر آخر تنشره الجريدة في صفحتها الأولى تحت عنوان"الباكوري يدشن المواجهة مع البيجيدي"، يقول بأن مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أطلق النار على حزب العدالة والتنمية بعد شهور من الهدنة، حيث وجه انتقادات قوية للحكومة مؤكدا أنها تبتعد تدريجيا عن روح الدستور وقواعد المنهجية التشاركية في تعارض مع إرادة المغاربة بل حتى مع البرنامج الحكومي نفسه.