وتعد المجلة الجديدة بالكثير في مجال الاعلام المكتوب، خاصة تغطية الاخبار و المستجدات بالمجال الجغرافي الحسيمة، الناظور، الدريوش، ومجمل مناطق الريف الكبير..وسيوزع العدد الاول على الاكشاك و المكتبات اعتبارا من يومه الثلاثاء 24 ابريل الجاري. هنيئًا للزملاء في مجلة "ميديا الشرق" و متمنياتنا لهم بمسيرة موفقة بدرب مهنة المتاعب. وجاءت افتتاحية العدد الاول من المجلة، بقلم الزميل عبد المجيد الكركري كالتالي: "باسم الله مُجراها ومرساها ان ربي لغفور رحيم" صدق الله العظيم. بهذه الآية الكريمة، نستهل إفتتاحية عددنا الأول لهذا المنبر الذي ارتأينا أن نطلق عليه اسم "ميديا الشرق" دعمًا لصيرورة الاعلام الآني و تطويره ليكون دعامة اساسية للتنمية المستدامة بالريف و عموم الوطن. يصدر العدد الأول الذي بين ايديكم، بعد سنة من الحركيّة الهائلة التي أنشأتها ثورة "الفبرايريين" في إطار حراك شعبي شبابي عبر من مُنطلق نضاله على ارض الواقع، على مطالب تنوعت في غالبيتها بين الشرعية والمستحيلة..تحقق العديد منها، فيما ظلت أخرى حبيسة المعالجة الامنية التي لم تأتي أكلها و ثمارها في الكثير من الحالات.. ولتكن مجلتنا نبراسًا جامعًا يشمل المعالجة الاخبارية لشتى الاحداث المحلية و الوطنية ضمن قالب مهني نصبو من خلاله تنوير الراي العام بكل المستجدات الدائرة على الساحة.. ولتكن هديتنا لكل المتفاعلين مع عددنا الاول، هي فتح صفحاتنا لكل الارهاصات و الهموم الشبابية، وكذا تظلمات المواطنين من كافة شرائح المجتمع.
نحن مجلة مستلقة تحذونا رغبة في التغيير و البناء الايجابي، وكذا المساهمة من موقعنا في بناء دولة المؤسسات و دعم ثوابت الامة الرئيسية، على راسها الحفاظ على شعارنا: الله – الوطن – الملك. مع التاكيد اننا لا نميل لاية جهة سياسية او نقابية بقدر ما نساند المواطن الضعيف في قضاياه و همومه اليومية.. وايمانا منا بصميم الكلمة وسموها على منبر حقنا في حرية التعبير و الجهر بحقائق الامور مهما كانت مخيفة بالنسبة لبعض المفسدين..وانطلاقا من رؤيتنا بخصوص اصلاح المجتمع من براثين مفسديه مهما علا شانهم، نعلنها صراحة، اننا بصدد حرب ضروس على كل التيارات المخالفة للثوابت الوطنية و الجهات الخائنة لثقة المواطن منتخب كان او نافذ في مؤسسات السلطة. والى عددنا اللاحق، تقبلوا منا فائق التقدير على الثقة التي نحضاها منكم اعزاءنا القراء، مع الترحيب بكل افكاركم النيرة و اقتراحاتكم و مقالاتكم حول شتى اجناس الادب و الابداع و السياسة. الصورة اسفله لمدير نشر المجلة عبد المجيد الكركري