وأنتم تتصفحون زوارنا الأعزاء في هذه اللحظة بالذات، موقعكم المحبوب ناظور سيتي.كوم، يكون هذا الأخير قد إرتدى حلة جديدة ، هي حلة تعتبر ثمرة مجهود مهني ميداني أبى إلا أن يضع لنفسه موطأ قدم في الخريطة الإعلامية محليا وجهويا ووطنيا، بكل مشاربه والإعلام الإلكتروني على وجه الخصوص، نقول المجهود المهني بإعتبار أن التجربة الإعلامية لموقع ناظور سيتي.كوم، التي إبتدأت كحلم ، تبلور إلى فكرة ثم إلى عمل ميداني قبل خمس سنوات بالتمام والكمال، وهو العمر الحقيقي للموقع الذي إصطدم بعراقيل عدة وبإكراهات شتى وبمعانات مرة، غير أن الساهرين على تدبير شؤونه وتسييره اليومي كل من موقع مسؤوليته، كان لديهم على مر الحقبة المذكورة الإيمان الراسخ بقضيتهم الأولى والأخيرة، التي تهدف إلى السير قدما بالتجربة الفتية وهيكلة البيت الداخلي، بغية رسم معالم خارطة الطريق نحو مؤسسة إعلامية رائدة ، ذات خط تحريري مستقل، ومنبر إعلامي ممأسس، نقطة قوته المصداقية والحياد في نقل الخبر ومواكبة مجريات الأمور، لنقلها بكل أمانة ومسؤولية للرأي العام بمختلف أطيافه ومكوناته وسعيا في سبيل الرقي بالمشهد الإعلامي المحلي والوطني ظل فريق عمل موقع ناظور سيتي.كوم، حريص أشد الحرص على جس نبض زواره الأعزاء والتفكير بكل صدق وجد في تطلعات وإقتراحات وأفكار الزوار الأعزاء الذين نعتبرهم، رقما هاما في معادلة منبرنا الإعلامي، لا طرفا مستهلكا فقط لمنتوجنا الإعلامي، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الساهر على الموقع من إدارة ومحررين ومصورين وتقنيين، يبلور التصور الإعلامي، في حلته الجديدة ، القائم على الرأي والرأي الآخر، والتفاعل الإيجابي مع المحيط من أجل تسليط الضوء على عتمة الحقيقة التي نصبو بلوغها رغم علمنا المسبق بصعوبة إمتلاكها وإذ نشرع زوارنا الأعزاء في إرتدائنا لهذا الزي الجديد إن صح التعبير " الحلة الجديدة " فإننا نؤكد صادقين أننا كطاقم موقع ناظور سيتي.كوم كل من موقع مسؤوليته، لانزال في الخطوة الأولى نحو مسافة الألف ميل التي تؤدي إلى واقع إعلامي راقي، بجودة مهنيته ومنتوجه الإعلامي، الذي يلامس قضايا المجتمع وهمومه، ليستجيب في آخر المطاف على كل الأسئلة الحارقة والشائكة التي تعد اللبنة الصلبة لبناء حرص إعلامي قوي، بإمكانياته التقنية والبشرية، وفي ذات السياق تندرج المجهودات المبذولة على مستوى البيت الداخلي لموقع ناظور سيتي.كوم ، الذي يتبوأ يوما بعد يوم مكانة متميزة تقرب من واقع المؤسسة الإعلامية الحقة التي تستمد قوتها من تراكم التجارب ومن حصيلة العمل الميداني بسلبياته وإيجابياته ومن هنا زوارنا الأعزاء ، نتمنى صادقين أن تكون الحلة الجديدة التي " لبسها " الموقع هي إجابة لجزء من تطلعاتكم ، تجاه هذا المنبر الإعلامي الفتي بعمر تجربته وتركيبته البشرية، وهي الحلة التي تهدف إلى بلورة إعلام القرب والتفاعل بالكلمة والصوت والصورة، مع مجريات الأمور في شتى المجالات والميادين وإشراك المتلقي في صناعة المادة الإعلامية، بدل تناولها فحسب، حيث تم تخصيص جملة من الملاحق القارة التي سيكون لكم معها موعد منتظم على مدار الأسبوع منها برامج من إعداد وتقديم فريق العمل وأخرى ستكون مفتوحة في وجه الزوار والمواطنين ليكونوا فيها طرفا لإبداء آرائهم وأفكارهم، إضافة إلى محاكمتهم من زاوية موقعهم لكل القضايا التي تهم الشأن العام المحلي والوطني، إيمانا منا بالدور الهام للمواطن في الدفع بالعجلة التنموية بمفهومها الشامل وفي الأخير لايسعنا إلا أن نتمنى أن نكون صائبين في إختياراتنا التي نأخذ فيها بعين الإعتبار إرضاء زوار الموقع الذين نرى فيهم سندنا ودعمنا الوحيد في ظل شح الإمكانيات المادية واللوجيستيكية للموقع، كما نعتبرهم حافز لنا في الصراء والضراء لمواصلة المشوار الإعلامي بكل مثابرة وإجتهاد في سبيل خدمتكم وتنويركم بكل المستجدات والأخبار، إعتبارا لقيمة روابط العلاقة التي تجمع الموقع بزواره طيلة التجربة الإعلامية المذكورة، آملين أن يستمر إشعاع ناظور سيتي بفضل إحتضانكم المعنوي، لمنبر إعلامي أنتم رأسماله الحقيقي الذي يجعل كل مكونات فريق عمل الموقع يتحدون الصعاب ويواصلون المشوار، نحن في إنتظار إقتراحاتكم، أفكاركم ، إنتقاداتكم، وتقبلوا منا أسمى عبارات التقدير والإحترام، دمنا على الصدق والوفاء دوما على موقع ناظور سيتي.كوم، بشعاره " عينك على منطقتك بمكان تواجدك "